أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتورأسامة فضل البارأن تزييف التقاريروعدم الدقة فيها وتضمينها للواقع لن يعكس الصورة الحقيقة لواقعنا التنموى العمرانى فى كافة المجالات ولن يتحقق القياس لتنميتنا وتطورنا مالم تكن هناك أدوات لهذا القياس وقال فى كلمة خلال افتتاحه ورشة العمل الأولى حول دورضباط الإتصال فى المرصدالحضرى لمكةالمكرمة أمس، إن الدولة بتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين تضع الخطط لتطوير مكةالمكرمة والمشاعرالمقدسة وتنفيذ المشاريع العملاقة والضخمة التى تخدم كل قاصدى وحجاج بيت الله الحرام مشيراً أن حمى المشاعرالمقدسة لايسمح فيه بمشاريع تنموية إلا فيما يخدم حجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين. وأضاف:إن المرصد الحضرى فى أي مدينة ليس هدفاً بحد ذاته ، وإنشاؤه وسيلة وآلية ،ولكن كيف نستفيد من هذا المرصد لتطويرالمدينة واستمرار التنمية المستدامة فيها ، هى ميزة المراصد الحضرية وهناك قاعدة إدارية تقول ''مايصعب قياسه يصعب تطويره‘‘ ولذلك كيف نقيس تنميتنا وتطورنا مالم تكن هناك أدوات لهذا القياس، ومن هنا تأتى أهمية المراصد الحضرية ومن هنا تأتى أهمية المؤشرات التى وضعت من الزملاء. وقال البار:إن المشروع لم يكن وليد الساعة وبدا التخطيط له قبل أكثر من عامين وأقمنا ورشة عمل دولية برعاية كريمة من صاحب السموالملكى الأمير خالدالفيصل أميرمنطقة مكةالمكرمة ، وكان هدف تلك الورشة هى صياغة المؤشرات والتوصل إلى مؤشرات خاصة بمدينة مكةالمكرمة ، وهناك 60مؤشرا دوليا وكثير من المؤشرات تشترك المدن فيها ولكن فى مدينة مكةالمكرمة لدينا بعض الخصوصية من خصوصية مدينة مكةالمكرمة الحج والمواسم إنها مدينة تخدم ثلاثة ملايين زائر فى وقت واحد ، ماهو مدى تأثير هذا العدد الكبير والكم المتزايد من الزوار على خدمات المدينة ، إذاً لابد من إنتاج خاصة بالحج ومؤشرات خاصة بالمواسم ،وأضاف البار أيضاً هناك المشاعرالمقدسة التى تعتبر ضمن النطاق العمرانى لمدينة مكةالمكرمة ولكن حمى المشاعرمناطق غير مسموح بالتنمية إلا لأغراض خاصة وهى خدمة الحجاج فى تلك المناطق، ماهو مدى تأثير هذه المساحة الكبيرة على مؤشرات مدينة مكةالمكرمة هذه من الخصوصية التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار، كذلك الطبيعة الجبلية والطبوغرافية لمدينة مكةالمكرمة ،