إنهم المعقبون أو بالمصطلح الحديث مسؤولي العلاقات العامة؟! هم الذين مع زقزقة العصافير يستيقظون، وفي الطوابير (يتزاحمون)، وعندما يصلون إلى شباك الموظف يتفاجأون. نعم إنها مفاجأة، السيستم عطلان! راجعني بكرة يا معقب يا غلبان. وعندما يخرجون، بنيران الشمس يحترقون، وفي نهاية الأمر هم عند شركاتهم المهملون المقصرون! هم باختصار شديد أكثر من يشتغل وأقل من يأخذ راتب! بالمناسبة، لماذا في عصرنا الحديث كلما زاد مجهودك البدني قل راتبك؟ فعلا إنه زمن المفكرين! دعونا نعود للمعقبين! تبغون ترتاحون؟ حاولوا تفكرون! التعقيب تطبيق عملي في غالب مجالاته لما يسمى شؤون الموظفين! لذلك طور نفسك وعزز خبرتك بشهادة تدعم خبرتك الميدانية، واجعل طموحك أقوى من ظروفك، فللأسف الشديد كثير من شبابنا يملكون الخبرة في كثير من المجالات، ولكن يغيب عنهم جانب التطوير، وينقصهم الكثير من الطموح. أيها الشاب لا تتوقف واستمر، الفرصة أمامك وأنت الوحيد المتحكم بها، ابحث عنها فإنها لن تبحث عنك، لا تنتظر من الآخرين تطويرك، وابحث عن مكامن إبداعك واجعلها تنطلق لتبتسم لك الحياة، وتجد لنفسك مكانها المناسب. تويتر:@aalquaid