تعبت الركض

حزين الليله اكثر، والكلام اللي بعد م انقال
تعلق في طرف ثوب الحكي واصبح يعانينا
وانا يا ساكنه بين الفؤاد وغربتي والبال
تثاقلته.. ومن سجن السكوت اوجدت له مينا
عساي أنفذ ب جلدي من عذاب الأمس والترحال
واموت ب رغبتي وتموت بي غربة خطاوينا
واكون اول طفل وآخر رجل في موطنك رحّال
ول عيونك وبعيونك تكون .. اجمل منافينا !
تعبت الركض في أرضٍ يباس بلا مطر وآمال
عليها كم بكت خطواتنا العمْر ومآسينا
تعبت البوح والموت الطويل ب دفترٍ دجال
تخيلته بعد ما نبتعد عنّه .. ينادينا
ولكنا ابتعدنا .. وابتعد عنا ..وطاال وطااال
تمادى في غيابه لييين ما مات الرجا فينا
تغيّرنا كبرنا ما قدرنا نستريح اطفال
ولا به من طريق يردنا ل اجمل ليالينا ..
صرخت انده على حظي معك من كثر ما قد مال
وردّ الصوت مكسور الصدى .. يرفض تلاقينا !
تعبت الجرح .. نزفه ما كفاه يزيدني ترحال
خذى حتى السنين بْ ضحكها وبْ دمع ماضينا
ولين الحين شوفي وش بقى!! .. منهااااار هذا الحال
أسامينا .. بقت ف ااااخر حكاياته .. أسى مينا