افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف امس ورشة عمل «آلية التنمية النظيفة» بحضور مديري العموم ومديري الإدارات بالهيئة الملكية بينبع ومسؤولي ومنسقي البيئة بالصناعات وذلك بمركز الملك فهد الحضاري . وتم خلال ورشة العمل تقديم عرضين من قبل استشاريين اجانب يعملان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة. و تطرقت العروض إلى المفاهيم والتجارب الدولية في هذا المجال بالإضافة أهم الاشتراطات والإجراءات والفوائد البيئية والاقتصادية لتطبيق الآلية.وحث الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في كلمته ممثلي الصناعات المشاركة بضرورة التعاون مع اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة وتقديم المشاريع المقترحة والمساهمة بفعالية في دعم المجهودات العالمية من خلال تحسين الظروف البيئية المحلية وخفض الغازات الدفيئة مع استعداد الهيئة الملكية لتقديم كافة أوجه الدعم المطلوبة بهذا الخصوص. وتشارك الهيئة الملكية في عضوية اللجنة العليا الوطنية لآلية التنمية النظيفة برئاسة وزارة البترول والثروة المعدنية حيث تتولى تنسيق المجهودات وورش العمل التوعوية لتحفيز المنشآت الصناعية بمدن الهيئة الملكية لتسجيل المشاريع التي تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في خفض الانبعاثات الغازية المستهدفة في بروتوكول كيوتو وتحقيق العايد الاقتصادي المتوقع من خلال الاستثمار في تجارة الكربون اسوة بالكثير من الدول في انحاء العالم. يذكر أن آلية التنمية النظيفة تشجع على التعاون بين الدول المتقدمة والدول النامية وذلك في سعي إلى تخفيض كميات انبعاثات غازات الدفيئة، وفي نفس الوقت مساعدة الدول النامية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقد تأسست هذه الآلية سنة 1997م في إطار بروتوكول كيوتو بهدف مساعدة الدول المتطورة على الالتزام بخطط تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة التي تعهدت بها في نطاق اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.