تسعى أمانة جدة إلى تسجيل «مردم النفايات» في المحافظة في الأممالمتحدة كأحد أهم مشاريع التنمية النظيفية، إثر تسلمها خطاباً من مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول ورئيس اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة الأمير عبدالعزيز بن سلمان يخولها باعتماد المشروع في المنظمة الدولية. ومنحت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة بصفتها السلطة المعنية في المملكة بتنفيذ اتفاقية (كيوتو الدولية) للتغير المناخي خطاب التنمية النظيفة إلى أمانة جدة على مشروع «مردم النفايات» كأحد المشاريع المهتمة بالبيئة. وتبدو حظوظ «مردم النفايات» في جدة كبيرة في تسجيله كأحد أهم المشاريع البيئية جراء تنفيذها ما نصت عليه المعاهدة الدولية «كيوتو» بخصوص العمل على تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطر من التدخل البشري في النظام المناخي . ويهدف المشروع بشكل رئيس إلى خفض تأثير الغازات الدفيئة في ظاهرة الاحتباس الحراري، وخصوصاً غاز الميثان الذي يزيد تأثيره بمقدار 21 ضعفاً عن تأثير (غاز ثاني أكسيد الكربون). ويعمل على تحسين بيئة الموقع باستخدام آلية التطوير النظيفة من خلال تغطية وحصر انبعاثات الكربون، وإنشاء شبكة تجميع الانبعاثات الحرارية، إضافة إلى زيادة المساحات الخضراء عن طريق إقامة متنزه عام أو استخدامات أخرى مستدامة. ويتضمن المشروع والذي يقع على مسافة خمسة كيلو مترات إلى شرق جدة وبمساحة 1870000 متر مربع، تصميم وتركيب وإدارة وتشغيل البنية التحتية والمرافق الخاصة بنظام تجميع الغاز باستخدام آلية التطوير النظيفة، والتي تشمل تركيب منظومة تتألف من آبار شاقولية، وشبكة أنابيب أفقية لتجميع الغاز وتوجيهه إلى وحدة تدمير الغاز ذات التقنية الحديثة والمتطورة. ويتولى رئيس اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة مهمة اعتماد المشاريع البيئية، وذلك بعد موافقة اللجنة على بناء إسهامات المشروع في دعم التنمية المستدامة في المملكة بروافدها البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية، وإمكان تسجيل المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة للمشروع، وإمكان استيفاء مشروع آلية التنمية النظيفة للأسس ومنهجية الرصد المنطبقة التي اعتمدها المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة. يذكر أن اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة مشكلة بقرار مجلس الوزراء وبإشراف وزير البترول والثروة المعدنية، وبرئاسة وزارة البترول والثروة المعدنية وعضوية عدد من الجهات المرتبطة بمشاريع آلية التنمية النظيفة، وزارات الشؤون البلدية والقروية، والتجارة والصناعة، والصحة، والكهرباء والمياه، والزراعة، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أرامكو السعودية، شركة سابك، والشركة السعودية للكهرباء.