بترك البوح لوجيه الورق والمحابر واكبت الصوت لنّ الوقت سمعه لئيم شوف مع كثر ما زار القصيد المنابر ما همى في مسامعنا للإبداع ديم وانجبرنا على توسيع كل المعابر وانكسرنا ولاعاد الشعر مستقيم لأن الانصاف ماعوّد على ما أنت خابر ولابقى الوضع في حاله وخبرك قديم صاحبي وإن سعى فالظلم سطو الأكابر لا تلوم إمعة ولا تحاسب غشيم خل صمتك لكسر الشعر بالصوت جابر وخل صوتك على ضعف المسامع رخيم ياكثر ما صدور الشعر صارت عنابر يوم صار الفضاء بعيون الأحرف جحيم لمني في ضفاف الصمت من قبل أثابر وانصدم في بلاهة فكر (منجب) (عقيم) مات حلمي وعيّت تحتضنه المقابر وصرت أشيله وأنا من بعد موته يتيم أبعدوني ودمع البعد ما هو ب عابر وأقربوني وأنا أبعد عن مداهم وأهيم وأنصر الشعر وأترك للزمن وجه غابر يكتنفهم وأنا مع ندرتي مستديم وكل هذا وأنا أبشرك مقفي وصابر نظرتي للفضاء وخطاي صوب النعيم