أعلن المكتب القيادى لحزب «المؤتمر الوطنى» الحاكم بالسودان فى اجتماعه الطارئ الليلة قبل الماضية برئاسة الرئيس السودانى، رئيس الحزب عمر البشير، عن «نفرة شعبية شاملة حث فيها أهل السودان على التوجه لمعسكرات التدريب وجبهات القتال لرد عدوان دولة الجنوب على الأراضى السودانية». وكان مجلس الوزراء السودانى قد قرر فى اجتماعه الطارئ أمس الأربعاء برئاسة البشير، وقف التفاوض مع دولة جنوب السودان حتى يتم معالجة الأوضاع الأمنية المترتبة على اعتداء الجيش الشعبى على منطقة «هجليج» النفطية بولاية جنوب كردفان، كما قرر إعلان التعبئة العامة وتسخير كل إمكانيات البلاد لرد العدوان. من جانبه، قال مساعد الرئيس السودانى ونائب رئيس الحزب د. نافع على نافع إن المكتب اطلع على معلومات تفصيلية حول مسار العمليات التى تخوضها القوات المسلحة، مؤكدًا أن استعادة منطقة هجليج «أصبح قاب قوسين أوأدنى»، لافتًا إلى أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تمتلك زمام المبادرة بكافة مسارح العمليات فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق.