طالب المشاركون فى ورشة دراسة إحتياجات ومتطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة من الخدمات البلدية بإيجاد منحدرقابل للطى فى وسائل النقل العامة خاص بالمعاقين داخل المدن .. وأوصى المشاركون بعمل نماذج للطرق ودورات المياه فى الأماكن العامة والأسواق والتعريف بحقوق ذوى الإعاقة والاستفادة من مواهبهم وتوفير فرص العمل لهم فى القطاعين الخاص والعام وبث رسائل توعوية للمعاقين فى وسائل النقل والأماكن العامة ومنح البدناء مقعد إضافى مجانى فى وسائل المواصلات .وطالب المشاركون وزارة النقل بتطبيق وسائل وإحتياجات المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة على وسائلها وأكدوا على ضرورة توفيردراسات وتخصصات فى كليات الهندسة والعمارة الإسلامية لتخريج مهندسين يجيدون وضع برامج للمعاقين فى المبانى. وطالب العقيدهاشم محمد الإدريسى رئيس هيئة الجزاءات وقسم الدراسات والتطوير بإدارة مرورالعاصمة المقدسة بتذليل العقبات التى تعترض الأطفال المعوقين وإنشاء نادى نموذجى للطفل المعاق فى كل مدينة ومنشأة تكون دليلاً إرشادياً لذوى الأطفال المعاقين وملتقى للأسر ذات العلاقة لتبادل الخبرات حول كيفية التعامل مع الأطفال المعاقين . واقترح الإدريسى إنشاء منتدى للأطباء وعلماء النفس والمختصين والفقهاء لتقديم النصح والإرشاد والعون للطفل المعاق وذويه ،،ولفت أن عنوان الأعمال الخيرية لمن يرغب تكون بدعم الأطفال المعاقين وذويهم فى المناسبات العامة والخاصة وتكوين مسرح لإبداعات الطفل المعاق وضرورة بناء قاعدة بيانات يستطيع الباحث من خلالها تحديد أوجه القصوروالسلبيات فى التعامل مع هذه الفئة ومناقشة القضية بشفافية وموضوعية لإيجاد حلول مستقبلية مثلى قابلة للقياس والتنفيذ تلبي احتياجات هذه الفئة من الأطفال وذويهم .. كما تحدث فى الورشة المهندس مختارمحمدالشيبانى عن البيئة العمرانية ومكوناتها وعناصرها الداخلية والخارجية .وتناول الدكتورطلعت حمزة وزنة مديرعام الخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية دورالمؤسسات الحكومية فى تنفيذ العقدالعربى والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوى الإعاقة واختتم عدنان محمد شفى عضوالمجلس البلدى السابق وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ابلرنامج بورقة عن ذوى الاحتياجات الخاصة''إمكانات ومواهب يستفاد منها.