أكد مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حسن بن علي القفيلي بأن هناك خططًا معدة لمواجهة الهزات الأرضية والتصدى لأسبابها لافتًا إلى الجاهزية الكاملة للتصدى لكل ما يهدد سكان المناطق المعرضة لمثل هذه الأحداث وكان عدد من أهالي قرية»رايغة نخلان» شرق صبيا 40 قد شكوا الهزات الأرضية المتكررة والرعب الحقيقي الذي يعيشونه من جراء أعمال الكسارات والتى تحرك بدورها المنازل والبيوت ناهيك عن التلوث البيئي الذى يلاحقهم والأتربة والغبار التى تقاسمهم معيشتهم اليومية وقالوا إن الهزات يشعرون بها على مدار الساعة جراء أعمال الهدم والتكسير في الجبال المحيطة بهم .. المدينة التقت عددًا من الأهالى ووقفت على معاناتهم تصدعت البيوت سالم دلاك ومحمد النجعي يقولان تصدعت البيوت وارتاع الأطفال والنساء فيما الكسرات لا تأبه لأحد والعمل مستمر على مدار الساعة ليلاً ونهارًا مخلفين لنا التلوث والمرض دون مراعاة أدنى اشتراطات السلامة التي أقرتها وزارة البترول والثروة المعدنية وهي كل يوم في توسع إذا وصلت إلى 13 كسارة ونحن نطالب بوقف أعمال هذه الشركات ولا مجيب لنا. الرعب أصابنا يحي حسين قال: الرعب أصاب أطفالنا ولم يعودوا يريدون حتى الذهاب إلى المدرسة بسبب قوة الانفجارات التي تحدثها الكسارات جراء البحث والتنقيب عن بعض المواد، ويضيف تقدمنا بشكاوى عديدة إلى المحافظة التي تحيل المعاملة بدورها إلى مركز الكدمي ثم تتجمد المعاملة وقال محمد جابر إمام القرية لو وجد من يعقب على هذه الشركات لوجد أكثرها تعمل بدون تصاريح ومخالفة لاشتراطات السلامة، لافتًا إلى أن الأتربة والغبار تصاحبنا في كل شيء الأكل والشرب والفرش لا يوجد شيء لم تغزوه الأتربة بسبب هذه الأعمال. ويعرب عن أمله في التفاته كريمة من المسؤولين للوقوف على حجم الضرر الذي لحق بهم. تهور ورعونة حسن غالب النجعي قال: أصبحت «الترتيلات» تمثل خطرًا على كل من يسلك الطريق بسبب تهور ورعونة قائديها وعدم تقيدهم بأنظمة ولوائح المرور وقد أسفر عن هذا التهور الكثير من الحوادث المرورية راح ضحيتها أبرياء أخرها الأسبوع الماضي لأحد الشباب الذي يرقد الآن في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجازان. وأضاف معني موسى النجعي: «إن الجبل معلم حضاري وأعمال الهدم والتكسير طالت الجبل بكل إشكالها دون أدني مسؤولية اجتماعية ولم تعطنا هذه الشركة سوى»الموت» على الطريق هذا ولم تقدم هذه الشركة أي واجب اجتماعي سوى مخالفاتها ونفث سمومها لتلويث الأجواء وتهور قائد «التريلات» والتي يجب وضع حدًا لها بأسرع وقت ممكن من الجهات المختصة. تهور التريلات يحي نايف النجعي و مصطفى مسفر ومحمد تركي قالوا: يجب تدخل الجهات المسؤولة لتحد من تهور قائدي الترتيلات والتزاماهم بقواعد السير وتحديد أوقات لذلك والتأكد من أنهم أساسًا يعملون كقائديين للنقل الثقيل حيث إن كثيرًا منهم ليس كذلك والتعهد بذلك أمام الجهات المسؤولة. حلول عاجلة من جانبه قال عضو المجلس البلدي محمد الذروي: إن المعاناة مستمرة منذ 8 سنوات إذ تعمل هذه الكسارات على حساب صحة الأهالي وصحة السكان المجاورين لها مضيفًا بأنه يجب أن يتم إيقافها بأسرع وقت ممكن لثبوت ضررها وإلزامها بتطبيق إجراءات السلامة من فلاتر وتحديد حدود ومعالم معينة ضمن نطاق عملها مشيرًا إلى تجاوزها لحدودها واعتدائها على الأماكن المجاورة مما تسبب في طمس معالم الأرض القريبة منها وتغيير مجاري الأودية والسيول مما يتسبب في أضرار جسيمة على المزارع القريبة منها والتسبب في فساد محصولهم وطالب «الذروي» بوضع أطر وسياسة لعمل الكسارات بحيث تغادر الموقع أي شركة انتهى مدة العقد وأن ترفع كل الأضرار ومخلفاتها الصناعية وتعالج المشاكل البيئية المترتبة على أعمالها. استنزاف المنطقة أبدى شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي استيائه من استنزاف هذه المنطقة من خلال هذه الشركات التي لا تبحث إلا عن المكاسب المادية بدون التفكير بالمكانة التاريخية لهذا الجبل وارتباط الناس به، وكذلك توجد العديد من المزارع المحيطة بالجبل التي يتم تدميرها، ووجود التريلات صباحًا ومساءً عطل العديد من الموظفين حيث أنهم لا يتوقفون لا في ساعات الذروة أثناء ذهاب الموظفين إلى أعمالهم ولا أثناء عودتهم مما سبب العديد من الحوادث المرورية يذكر أن «المدينة» اطلعت على وثيقة تبين رد شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي على خطاب محافظ صبيا رقم 6977 في تاريخ 23/7/1426ه حيث أفاد بأن موقع الكسرات مدمر للصحة والبيئة ويغير مجرى السيول والأودية.