أكد نائب رئيس نادي أحد فائز عائش الأحمدي بأن المقولة المتكررة دائما من قبل رئيس مجلس الإدارة الأحدية سعود الحربي وبعض أعضاء مجلس الإدارة واقنعت بها بعض الجماهير ومحبي نادي أحد بأن الصرف على كرة السلة بالنادي وبعض الألعاب الأخرى من مبالغ كرة القدم مقولة وإدعاء خاطئ 100%. فكرة السلة بنادي أحد يصرف عليها من حقوقها القادمة من المبالغ التي بيع بها النجوم وآخرهم وفي عهد الإدارة الحالية مبلغ محمد موسى، كما أنه تصرف كذلك من حوالي اثنين مليون ريال تأتي معونة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومبالغ كرة القدم تأتي للاحتراف وتصرف على لاعبي كرة القدم بمسيرات مالية واضحة وليتها تكفي كرة القدم فقط. أما عن حظوظ فريق كرة القدم بالبقاء في دوري الدرجة الأولى، قال الأحمدي الأمر غاية في الصعوبة ولكن ليس بالمستحيل وهناك مثل عربي يقول: (لا ينفع العلوم يوم الغارة)، أي بمعنى المجهودات التي حصلت مؤخراً لا تفيد الفريق، فالذي يفيد الفريق التخطيط والمجهود الكبير من بداية الموسم فتغير المدربين أتعب الفريق وأتعب معه الإدارة ونصف التغييرات التي حصلت لا تعلم بها الإدارة وإنما هي اجتهادات شخصية. وعن كرة السلة قال الأحمدي سلة أحد هذا الموسم مرشحة لجميع البطولات ففريق الشباب حصل عن جدارة واستحقاق على بطولة المملكة، والفريق الأول متصدر الدوري ومرشح بقوة لكسبه، وكذلك الفريق الاولمبي وفريق الناشئين منافس قوي على الدوري الممتاز، وكأس السلة فقدناه ونحن كنا الفريق الأفضل. وكالعادة كانت هناك هديتين قدمها قطاع الأعمار السنية للفريق الأول وهما النجمين محمد المختار وناصر ابو جلاس وليس من المنطق ان نسمع مع هذه الانجازات السلاوية بأن السلة تعيش على فتات كرة القدم فهذا الأمر غير صحيح، ولو كان المال يأتي بالبطولات لكان فريق كرة القدم بنادي أحد ضمن دوري الأندية الكبيرة، ولكن الأمور المالية المهمة عند بعض الفرق غير مهمة او ليست هي الأهم في كرة السلة، فسلة أحد كسبت البطولات بأرقام قياسية بإخلاص العاملين على هذه اللعبة وإخلاص نجومها وتضحياتهم الكبيرة.