منذ عدة سنوات ولم تظهر لسلة السعودية (سفير) يمثلها التمثيل المشرف كما كان الاتحاد وأحد يفعلان بقوة وجمال ، واصبح في الوقت الراهن الخروج المبكر مصير اي ممثل للمملكة على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي ، بعدما كان ممثل للمملكة يحسب له ألف حساب ولكن الطاولة انقلبت على السلة السعودية منذ اربع سنوات ، كنا نعلق (اخفاقاتنا) على الاسطوانة الدارجة (الأمور المالية) سواء في اتحاد اللعبة أو في الأندية .. وإن كنا نسلم بهذا السبب ، لكنه ليس الوحيد الذي أدى إلى هذا الهبوط الملفت في مستوى اللعبة . لكن الملفت للنظرفي الفترة الحالية الهبوط الذي تعاني منه سلة الاتحاد بعد أن تحوّل فريق الاحلام إلى كابوس يؤرق كل محبي كرة السلة على اختلاف ميولهم بعد أن كان فريق الاتحاد الأمين على لواء السلة السعودية في المحافل الدولية ، لكننا نراه اليوم يودع مبكرا بطولتين يفصل بينهما أيام ، مما يفرض علينا البحث عن فك طلاسم علامات الاستفهام التي رسمها حال الفريق الآن . فريق كرة السلة بنادي الاتحاد يعد الأكثر تمثيلا للمملكة في البطولات الخارجية ، خرج من بطولة الأندية الخليجية التي اقيمت مؤخرا بالمدينةالمنورة بمشاركة باهتة بعد ان ودع البطولة من الدور الأول ، وبعد ايام قليلة من الخليجية واصلت سلة الاتحاد اخفاقها لكن هذه المرة كان اسيويا رغم ان الإدارة هذه المرة لم تقصر فيها الادارة الاتحادية ودعمت وصرفت على الفريق مبالغ توازي نصف ماصرفته جميع اندية الدوري الممتاز. يقول خبير سلة الاتحاد المهندس عبدالبديع لاري: إن مسؤولية الاخفاق ترجع لعدم التخطيط وإقامة معسكر يليق ويضمن مشاركة جيدة لسلة الاتحاد كما حمل تباطؤ التعاقد مع محترف اجنبي جيد ساهم بشكل مباشر في هذا الاخفاق لان اللاعبين المحليين الحاليين لا يستطيعون الدفاع بقوة عن سمعة سلة الاحلام ، و الاتحاد وغيره من الاندية ليس لديهم نجوم كبار، إذا توقف أحدهم لا يوجد آخر يعوّض غيابه. وأكد اللاري أن سلة السعودية عامة وسلة الاتحاد خاصة بعيدة كل البعد عن المنافسة على المراكز الأربعة آسيويا. مصادر « المدينة» تؤكد أن رئيس نادي الاتحاد « السلاوي» ابراهيم علوان قدم الكثيرمن مال ووقت لانجاح مهمة الفريق في البطولة الآسيوية. ولم تشفع الملايين ولا التدليل مع (ديك السلة السعودية) الفريق الاتحادي . • وللوقوف اكثر على اخفاق سلة الاتحاد في البطولة الآسيوية انتقلنا من الساحل الغربي الى الساحل الشرقي وتحديداً في الاحساء لنسأل شيخ المدربين فهد الصقر الذي قال لكي تعود السلة السعودية الى سابق عهدها ويعود فريق الاتحاد الى بطولاته المفقودة يجب ان نركز اكبر على اللاعبين الشباب فالنجوم الكبار (شابوا) وكبروا وليس بمقدورهم المنافسة دولياً. • والأمر الثاني ان يسند رئيس اتحاد اللعبة الامير طلال بن بدر بمبلغ كبير يقترب من الستة ملايين ريال ومجموعة كبيرة من خبراء اللعبة للاستفادة من خبرتهم عندها من المؤكد ان تعود السلة السعودية والاتحادية الى عهدها السابق. • وبالعودة الى اداري سلة أحد في بطولة الخليج احمد رباح الذي قال عملت في نادي أحد اداري للفريق الاول لكرة القدم واداري للفريق الاول لكرة السلة والامر مع السلة يختلف بشكل كبير فاللعبة تحتاج لاحترافية اكبر على المستوى الاداري وتحتاج لمجهودات كبيرة وتفرغ لخدمة اللعبة وهذه الامور يصعب حدوثها بدون مردود مالي كبير للاعبين والمدربين وحتى الجهاز الاداري فمن الصعب ان يقضي اداري حوالى اربع ساعات يومياً ويومين في الاسبوع (مسافر) دون أي مردود مالي جيد هذا الكلام ينطبق على جميع الاندية والاخلاص والحب والتضحية في زمن (الماديات) لا تكفي. • يعني بالمختصر المفيد اذا أردت لعبة بارزة ان تتنافس على البطولات فيجب ان يتوفر لاتحاد السلة ميزانية تقترب من السبعة ملايين ويخصص اللعبة وخاصة للاندية الكبيرة امثال أحد، الانصار مبلغ مليون ريال لصرف عليها سنوياً اما الاندية امثال الاتحاد والاهلي والهلال اعتقد انه يصرف عليها اكثر من المليون ريال والاخطاء عندهم اعتقد بأنها تختلف عن الاخطاء في الفرق الاخرى.