زعم أحد الأشخاص من الجنسية السورية أنه حصل على بيان من المسيح عيسى عليه السلام يكلفه بنشره على الانترنت , كبلاغ أول صادر عنه . وجاء في البيان الذي نشر على الانترنت أنه من عيسى بسم الله رب العالمين رب إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ، وأضاف أن الناس تبدلوا كتب الله المنزلة بكتب الشيطان وإني لا أجد اليوم من يحكم بما أنزل الله تعالى أو يتبعه فأهل التوراة حرفوا الكتاب , يفترون به على الله ورسله وأهل الإنجيل جعلوه أناجيل عديدة محرفة يفترون بها على الله ورسله وأهل القرآن لم يستطيعوا تحريف الكتاب فلجؤوا إلى تشويه معانيه و تفسيره فحرفوه عن عظيم مقاصده ، يفترون على الله ورسله فكان نتاج تحريف كتب الله المنزلة كفراً بوحدانية الله وتواتراً لأمم ضالة ومضلة كل أمة تجزم بأن نبيها الذي تعبد خير من سائر الأنبياء والمرسلين والمنافسة قائمة كل أمة تظن أنها على دين الحق وغيرها من الأمم على ضلال والحرب مشتعلة قوانين وشرائع شيطانية تحكم بها شعوب كافرة فاسقة طفيلية مستبِدة تعيش على خيرات شعوب أخرى كافرة ضعيفة مستبَدة . كما زعم أن عيسى قال : يتوجب هدم الكنائس وجميع المعابد ولا يبقى إلاّ المسجد الحرام وتبنى مساجد لله يذكر فيها إسمه يسبح المؤمنون له وحده فيها بالغدو والآصال يتبعون القرآن لوحده كتابأ للمسلم إلى يوم القيامة لأن فيه كمال الدين وتمام النعمة لا نقص فيه ولا شبهات كما يظن الكافرون ولا تبديل لكلماته ولا نسخ لشريعة فيه أو حكم فمن وجد فيه من كل ذلك شيئاً فيعود إلى سوء فهم أو سوء تدبر أو خلطه بقصص مبتدعة ويترتب علي تبيان الدين بما يؤتيني ربي من علم وحكمة آمنت بالقرآن وبه أعمل من بعد التوبة وأتبرأ إلى الله من المشركين عسى أن يعفوا عني سبحانه لا يعذب عذابه أحد. وجاء في البيان أن عيسى عليه السلام قال : كل ابن أنثى يولد مرة وأنا بفضل ربي ولدت مرتين ليتم عدله ولكي لا يكون للناس عليه حجة لم يستطيعوا قتلي في تلك ولن يستطيع أحد في هذه حفظاً من ربي إنه على كل شيء حفيظ عقدين سأعيشها علمتها كمرحلة من بعد عقدي القصاص ولا أعلم كم سأعيش بعدها لم أنزل من السماء ولم يعرج إليها بشر ولست المخلص ولست مهدي المقتسمين إنني أنا النذير المبين وما خلاص الناس إلاّ بطاعة الله في إتباع كتابه ، ويتخذون الكعبة قبلة لهم حرماً واحداً لا ثاني له ، ويزكون مما تجود به النفس ، هذا مما علمني ربي سبحانه علّام الغيوب هو الرحمن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، لا إله إلا هو خالق كل شي فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل. وكثيراً ما تتكرر هذه المزاعم من أشخاص يزعمون أنهم المسيح ، أو المهدي ، إلا أن هذا الشخص زعم أنه تلقى هذا البيان الذي قال في رسالته : لقد حصلت على هذا البيان من المسيح عيسى رسول الله حيث كلفني بنشره على النت , كبلاغ أول صادر عنه