واصلت أندونيسيا زحفها نحو عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الخميس أن اجتماعا للتوفيق بين بطولتي الدوري في البلاد لم يحضره أحد تقريبًا. ووجه الاتحاد الأندونيسي لكرة القدم الدعوة إلى 13 من بين 18 ناديًا أنشأوا بطولة دوري خاصة بهم لإجراء محادثات لكن ناديا واحدا فقط هو برسيب باندونج حضر. ومن المتوقع أن يعاقب الفيفا اندونيسيا إلا إذا استعاد الاتحاد الأندونيسي لكرة القدم - الذي يواجه أيضا غضب مسؤولين في الحكومة - النظام ووحد بطولة الدوري الجديدة مع بطولته الرئيسية الدوري الأندونيسي الممتاز قبل يوم 20 مارس . وقال برنارد ليمبونج عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأندونيسي لكرة القدم «سننتظر الأندية الأخرى للاستجابة لدعوتنا قبل اجتماع الجمعية العامة للاتحاد يوم 18 مارس.» وتابع «نرغب في الحديث مع كل أندية بطولة الدوري المنشقة بأفضل طريقة من أجل تسوية الخلاف حتى تكون هناك بطولة دوري واحدة.» وسيكون لقرار تجاهل الاجتماع في فندق بالعاصمة جاكرتا توابع خطيرة على اندونيسيا التي خرج منتخبها الوطني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بشكل مخز. وأدت الهزيمة 10- صفر في البحرين الشهر الماضي إلى أن يفتح الفيفا تحقيقا بعدما أنهت اندونيسيا التصفيات في ذيل الترتيب بمجموعتها بدون أي نقاط. ويسابق الطرفان الزمن الآن بينما تقترب عقوبة الفيفا مرة أخرى بعد أن أفلتت منها.