لم يكن فريق الأهلي يستحق الخسارة من فريق لخويا القطري بهدف الكوري «نان ي هو» في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على ملعب ستاد جاسم بن حمد بنادي السد القطري بالدوحة في أولى مباريات الفريقين في دوري أبطال آسيا للمجموعة الثالثة التي تضم على جانبي هذين الفريقين فريقا النصر الإماراتي والاستقلال الإيراني، حيث قدم الأهلي مباراة جيدة شاطره فيها فريق لخويا، وانتهى الشوط الأول بدون أهداف وفي الشوط الثاني جاء هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 74 وكان ياسر المسيليم قد صد ركلة جزاء في الشوط الأول من قدم زاقالو، فيما غادر جفين البيشي الملعب بداعي الإصابة عند الدقيقة 27، أما المستوى الفني للقاء فكان أكثر من جيد، حيث اتسم اللقاء بالسرعة والإثارة والندية واللعب المفتوح؛ خسارة الأهلي لا تعني فقدان المنافسة فلا زال المشوار طويلا والأهلي بهذا المستوى مؤهل لنيل البطولة وليس التأهل عن هذه المجموعة التي يتأهل منها فريقان بعد مبارياتها الست لكل فريق. الشوط الأول اتسم هذا الشوط الأول بالسرعة والإثارة والندية من الفريقين وكان لخط الوسط دور في ذلك العطاء، حيث قاد تيسير الجاسم وكماتشو وبالومينو ومحسن العيسى خط وسط الأهلي مع دعم الظهيرين منصور الحربي وكامل المر، أما هجوم لخويا بقيادة نان تايهي وزاقانو فقد حاولا الوصول لمرمى ياسر المسيليم الذي وفق حتى ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم البحريني علي حسن المشكوك في صحتها في الدقيقة 13 فقد وفق ياسر في صدها من قدم زاقالو ووفق دفاع الأهلي بقيادة كامل الموسى وجفين في الوقوف بقوة أمام تلك المحاولات القطرية إلا أن جفين في إحدى الكرات تعرض لشد في الفخذ أجبرته تلك الإصابة على مغادرة الملعب ودخول عقيل بلغيث عند الدقيقة 32 ومع ذلك كان أداء الأهلي جيدا في هذا الشوط الذي انتهى سلبيا بين الفريقين. الشوط الثاني جاءت بداية الشوط الثاني مشابهة لدقائق الشوط الأول، حيث الهجمات المتبادلة والسرعة والأداء المفتوح والانضباطية الجيدة من الفريقين مع الرغبة في كسر حاجز التعادل، وهو ما دفع فيكتور والحوسني للهروب من الرقابة بالتراجع للوسط مع تقدم لكماتشو وتيسير الجاسم أحيانا وهو نفس الأسلوب لهجوم لخويا ووسطه وكان المسيليم قد أنقذ مرماه من هدف محقق من كونيه عند الدقيقة 67 وبعد هذه الفرصة بثلاث دقائق رد فيكتور بتسديدة وفق بابا مالك في صدها بصعوبة بعدها فرصة أخرى لعماد الحوسني الذي لم يكن في هذه المباراة في الفورمة بعد ثوانٍ من هذه الفرصة سجل نان تاي شي هو هدف لخويا من تسديدة بعيدة على يسار ياسر، استمرت بعدها محاولات الأهلي لتعديل النتيجة ولكن دون جدوى ليعلن الحكم البحريني عن نهاية المباراة بفوز لخويا بهدف دون مقابل. فرط الهلال في فوز مستحق على ضيفه بيروزي الإيراني في بداية مشواره الآسيوي الذي تعادل فيه بهدف لكل منهما، حيث كان الضيوف السباقون إلى التسجيل عن طريق على كريم كريمي في نهاية الشوط الأول، وعادل للهلال محمد الشلهوب في مطلع الشوط الثاني من ضربة حرة مباشرة، ويمكن القول أن قراءة مدرب الهلال هاسيك للقاء لم تكن جيدة. سيطرة هلالية. لم تكن المقارنة بين الهلال وضيفه الإيراني بيروزي واردة في الحصة الأولى من اللقاء، إذ كان أصحاب الأرض هم المسيطرون على مجريات اللعب وتهديد المرمى الإيراني بعددٍ وافرٍ من الفرص الثمينة التي أخطأت طريقها إلى المرمى على مدى 35 دقيقة ليفاحأ بهدف السبق لبيروزي عن طريق المخضرم على كريمي ومن ضربة جزاء تسبب فيها أسامة هوساوي بصده الكرة بيده وهي في طريقها إلى مرمى خالد شراحيلي. الشلهوب يصلح الأوضاع جاءت الحصة الثانية دون أن يحدث المدرب هاسيك أي تغيير في صفوف الفريق الذي كان بحاجة إلى تنشيط خط الوسط وسد النقص بعد طرد هوساوي، إلا أن محمد الشلهوب وبكرة برازيلية من 30 متراً أدرك هدف التعادل في الدقيقة53 حيث أعطى الهدف المجموعة الهلالية روح جديدة وكشفت الحركة الهلالية تواضع الفريق الإيراني وخوف مدربه من التحول إلى الهجوم في الصفوف الهلالية، وكاد كريمي أن يضيف هدفاً ثانياً لفريقه في الدقيقة 73 من ركلة حرة مباشرة صدها خالد شراحيلي، بعد تلك الهجمة تجاهل الحكم الكوري ركلة جزاء صحيحة للهلال بإعاقة الفريدي، في تلك اللحظه غادر الشلهوب مع الكوري بيو وخلفهما عبداللطيف الغنام، ويوسف العربي إلا أن ذلك كل تلك التغييرات لم تثمر عن شيئ إضافي وانتهى اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.