قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري امس ان المعونة الأمريكية ليست «حسنة» مشيرا الى ان ملف المنظمات غير الحكومية الأجنبية فى يد قضاة التحقيق حالياً والتعامل مع الوضع القانونى يتم من خلالهم ولا يمكن للحكومة المصرية أن تتدخل في حين نفى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بشدة ماردده وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى من أن عناصر تابعة ل «حماس» تدخلت أثناء ثورة يناير لإحداث فوضى فى مصر. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن ما حدث نتج عن وجود تقرير من لجنة تقصى الحقائق وتمت إحالته إلى القضاة للتحقيق، مؤكداً أنه لا يمكن أن يتم التدخل فى القضية. وحول التهديدات من جانب الكونجرس الامريكى بتجميد المعونة والأصوات الداخلية المصرية التى تطالب برفضها و ربطها بإتفاق السلام المصرى- الاسرائيلى، أشار عمرو أنه لا يريد الدخول فى هذه النقطة ولكن المعونة فى العالم كله جزء من عناصر إدارة السياسة الخارجية لأى دولة وبالتأكيد فإن الدولة التى تقدم المعونة تفعل ذلك لأنها ترى أن لها مصلحة فى هذا ولا أحد يقدم معونة كحسنة بل هى مصلحة متبادلة فإذا كانت مصر تستفيد فإن الطرف الأخر يستفيد ونحن فى مصر نعطى معونات لدول إفريقية لأن لنا مصالح فى إفريقيا ولا يصح ان ننظر لموضوع المعونة من جانب واحد بل هو موضوع يفيد الطرفين. ونفى محمد عمرو الذى يزور لندن حاليا ان يكون الموقف المصرى قد تغير من الملف السورى مؤخراً بعد تقديم مصر للقرار فى الأممالمتحدة و سحب سفيرها من دمشق، مؤكداً أن الموقف المصرى ثابت ولا بديل عن الاستجابة لطلبات الشعب المشروعة. على صعيد أخر نفى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ماردده وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى من أن عناصر تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» تدخلت أثناء ثورة يناير لإحداث فوضى فى مصر.وقال هنية فى تصريحاته عقب لقائه الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب أمس» إن حماس لم تتدخل فى الشؤون المصرية لا قبل الثورة ولابعدها». .