نفت دراسة أمريكية حديثة أجراها عدد من الباحثين بمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، ما قالت به عدد من الدراسات السابقة بأن تقدم أى من عمر الأب فقط أو الأم فقط عند الإنجاب له علاقة وثيقة بإصابة الطفل بمرض التوحد. وأشارت الدراسة إلى أن إصابة الطفل بالتوحد يشترط معه أن يكون كل من الأب والأم معا متقدمين فى العمر، وليس أحدهما فقط، وذلك بعد القيام بدراسات مستفيضة على عدد كبير من الأطفال المصابين وغير المصابين بالتوحد فى جامايكا، وجمع البيانات حول عمر الآباء والأمهات عند الإنجاب. ونشرت هذه الدراسة فى الدورية الأمريكية "Journal of Autism and Developmental Disorders" بعدد شهر فبراير الجارى. وأضافت الدراسة أن عمر الأم التى لديها طفل مصاب بالتوحد كان أكبر حوالى ستة سنوات ونصف السنة من الأم التى لا تملك طفلا مصابا بالتوحد، بينما كان عمر الأب الذى يحتضن طفلا مصابا بالتوحد أكبر 6 سنوات تقريبا من الأب الذى يحتضن طفلا سليما.