هناك أخبار كثيرة بالطبع اخترت منها التالي: - مبارك يقرر كتابة مذكراته لتعرف الأجيال تاريخه.. ويؤكد أنه سوف يفجر مفاجآت! وهو خبر نشرته صحيفة الدستور بتاريخ 14/02/2012 وبعض المواقع الإخبارية الأخرى. - أما التعليق فهو من السيدة مديحة زكي على صفحتها في الفيس بوك التي عقّبت على الخبر بقولها: «تاريخ أسود ومهبب! صحيح اللي اختشوا ماتوا»؟! علمًا بأن آخر أخبار الرئيس المخلوع هو تجهيز مقر إقامته الجديدة في مستشفى سجن طرة بعد الضغوط الشعبية لنقله من مكان إقامته الحالي بالمركز الطبي العالمي. - الثاني ليس خبرًا بل مقالًا للكاتب أحمد عدنان بعنوان: «تغريدة الدم»، بجريدة الأخبار اللبنانية، 13/02/2012 حول تغريدات المدوّن حمزة كاشغري في (تويتر) التي أساءت للرسول الأعظم. ورأى الكاتب أن «مشاركات بعض السعوديين في (تويتر) مثيرة للفزع -على افتراض أن (كاشغري) تعمد الإساءة ولم يخطئ في التعبير ثم تاب واعتذر». ويناشدنا أحمد عدنان بأن نعامل (كاشغري) «كما عامل الرسول الأعظم كعب بن زهير وسهيل بن عمرو وأبوسفيان بن الحارث الذين أساؤوا له- عليه الصلاة والسلام- فسامحهم واستمالهم فظهر كل الخير منهم، نقول أن الرسول الأعظم قال حين عرض جبريل عليه عقاب أهل الطائف الذين نكلوا به: «بل أرجو أن يخرج الله من بين أصلابهم من يعبد الله وحده». - ولا تعليق هنا سوى حث القراء على قراءة المقال كاملًا، مُذكرًا بقول غوستاف لوبون عن الإسلام بأن «الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب ولا دينًا سمحًا مثل دينهم». - وتعليقين على مقالي بعنوان: «يا عزيزي كلنا متواطئون»، 12/02/2012، حول بعثة المراقبين العرب في سوريا التي تساءلت فيها هل اختيار الجنرال الدابي لرئاسة البعثة وهو صاحب سجل عالٍ في انتهاك حقوق الإنسان بدارفور، يعني تخاذلًا من الجامعة إزاء الشعب السوري أو تواطؤًا عليهم؟! - التعليق الأول من القارئ (عليان السفياني الثقفي) يقول فيه: «بل قل لا يوجد احترافية في الجامعة وليس غفلة- وإلا كان من البداية لا يترأس البعثة شخص تحوم حوله الشكوك». والثاني من القارئ (عاشق الإبداع/ أبو السعد) مسعد الحبيشي يقول فيه: «الجامعة العربية ليست بالقوة التي تستطيع أن تقول: كلمة الحق! والضعيف لا يستطيع أن يتجاوز رأي القوي؟!.. فهي تستخدم ثلاث لاءات.. لا أسمع!!.. لا أرى!!.. لا أتكلم إلا همسا»!!. - وأخيرًا رسالة من قارئ في نظام رسائل الكتاب بجريدة المدينة في 12/02/2012، يقول فيها: «يا أخي عبدالعزيز لماذا لا تتكلم عن الخدمات السيئة لمركز صحي قوى الأمن بجدة، وحيث لا يوجد مستشفى لقوى الأمن بجدة يعالج رجال الأمن العام للأسف الشديد». - وكنت أتمنى على القارئ أن يشرح فكرته أكثر، حيث إنني كاتب ولستُ مُحققًا صحفيًا لأجري تحقيقًا عن مستشفى قوى الأمن أو غيره من المرافق الحكومية.