تحقق النيابة في مصر مع طاقم طبي متهم بنسيان «فوطة» في بطن مريض بعد إجراء عملية جراحية له. وقال المريض وعمره 63 عامًا: إنه فوجئ بآلام حادة فى منطقة البطن، تحامل على نفسه وتوجه لمستشفى الدمرداش، فأحالوه فورًا إلى قسم الجراحة «8» لاستئصال المرارة، وتمت العملية بنجاح ولكن فرحته لم تتم. وقال إنه بمجرد إفاقته من البنج شعر بألم فظيع فى الجانب الأيمن وصرخ بأعلى صوته فتجمع حوله الأطباء وطمأنوه، مؤكدين أن الألم الذي يشعر به طبيعي جدًا بعد إجراء الجراحة. وأضاف: مر يوم واثنان وأسبوع والألم يلازمه، فتوجه إلى أحد المستشفيات الخاصة باحثاً عن سبب لهذا الألم فطلبوا منه إجراء أشعة على منطقة البطن ففعل واكتشف الكارثة، إنها «فوطة داخل بطنه». فأخذ الأشعة وتقريرًا من الطب الشرعي يفيد بوجود فوطة فى بطنه، وحرَّر محضرًا بقسم شرطة الوايلي. وتولت النيابة التحقيقات واستدعت الجراحين وطاقم التمريض الذي أجرى العملية الجراحية. وفي التحقيقات قال أحد الجراحين: ربما تكون الفوطة داخل بطنه من عملية أخرى.