شكا عدد من سكان جدة من الانتشار اللافت للباعة الجائلين في الشوارع ممن يبيعون البضائع التالفة ومنتهية الصلاحية تحت الشمس «الحارقة» وقال إن الباعة يجوبون الشوارع ب «لا هويّة نظامية» واكثرهم من جنسيات متباينة افريقية واسيوية وابدى المتحدثون تخوفهم من طريقة تخزين البضائع والتى لاتزال حتى اليوم «مجهولة» مطالبين الجهات الرقابية بملاحقة هؤلاء ممن يهددون الصحة العامة ببضائع «فاسدة» عادل بائع متجول يبيع الخضار والفاكهة يقول انه يتجول بين الاحياء بعربته الخشبية واحيانا يقف عند المساجد ويتخوف دوما من سيارات البلدية التي تصادر البضائع وشاركه نور خان بائع باكستاني ان اغلب المشترين يأتوننا لرخص اسعارنا دون الالتفات والسؤال عن عطب البضاعة او سوء تخزيتها. ماذا قال المستهلكون؟ يحدثنا خالد الاحمدي انه في بعض الاوقات يتمنى ان يحصل على ماء ويوافق ذلك الوقت احد اوقات الصلاة ولكن الوقت ليس معه لكي ينتظر انتهاء الصلاة للذهاب الى احد المتاجر فقد يكون متعجلا للذهاب الى مقر عمله. وشاركه فهد الرشيد انا لا اشتري نهائيا من البائعين المجهولين علما انهم يعرضون بعض الحلويات المغرية لأطفالي ولكني امنعهم من شرائها لاني لااعلم عن صلاحيتها او كيفية شرائها. مدير عام المرور بمحافظة جدة العميد محمد القحطاني قال أن الباعة المتجولين عند الاشارات وضعهم غير نظامي وعدة جهات تتابع تحركاتهم ويتم ضبطهم وتحويلهم الى الجهات المعنية. وقال العقيد محمد حسين المتحدث الاعلامي باسم الجوازات بمحافظة جدة انه فى حال ضبط الجوازات لبعض الباعة المجهولين الذين لايحملون الأوراق الثبوتية يتم القبض عليهم وتطبيق النظام وفق قوانين مشروعة، وأننا نقوم بحملات مستمرة. مدير عام الرقابة التجارية بأمانة جدة الدكتور بشير نجم: أن هناك لجنة مشتركة من الجوازات والامانة لمتابعة هؤلاء المجهولين وما يبيعونه من مواد غذائية ملوثة، وهي ترفع تقريرا أسبوعيا الى محافظ جدة للنظر والبتّ فيها مباشرة ومصادرتها من الباعة ومن ثم احالتها الى شركات النظافة لتقوم بإتلافها.