قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع: إن زيارته لمحافظة الطائف الأولى له بعد توليه منصب وزير الدفاع، مشيرًا إلى أن الطائف تعد أول مدينة تشكل فيها الجيش السعودي النظامي منذ عهد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وكان أول وزير للدفاع الأمير منصور رحمه الله. وأضاف: تشرفت بأن أتحمل مسؤولية وزارة الدفاع وأن أكون عند حسن ظن مليكي خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره، مضيفًا أن سعادته لا توصف بما شاهده خلال زيارته لمؤسسات القوات المسلحة وما رآه من أبناء الوطن وهم يؤدون واجباتهم على أكمل وجه. ونقل سمو وزير الدفاع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لقادة الوحدات العسكرية بالطائف. وكان سمو وزير الدفاع بدأ صباح أمس زيارته التفقدية لقطاعات الطائف العسكرية حيث استهلها بمقر قيادة منطقة الطائف العسكرية وكان في استقبال سموه محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر وقائد منطقة الطائف العسكرية اللواء الركن طيار محمد الغامدي وقادة وضباط القطاعات العسكرية بالمحافظة، وقد عزف السلام الملكي فور وصوله مقر القيادة بشارع الجيش، ووقف سموه على معرض الصور التاريخي للجيش السعودي. ثم استمع إلى شرح موجز عن قيادة منطقة الطائف وزار سموه بعد ذلك مركز الصيانة الرئيسة بقاعدة الإمدادات والتموين بالطائف وتجوّل داخل المركز واستمع إلى شرح مفصل عن صيانة الدبابات والآلات العسكرية والمراحل التي تمر بها، ثم التقطتْ لسموه الصور التذكارية مع المسؤولين عن المركز، ثم كانت كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي محطة سموه الثالثة وكان في استقباله قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء محمد العمري وضباط الكلية وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم استمع إلى إيجاز عن الكلية، ثم تفقد سموه قاعدة الملك فهد الجوية. وكان في استقباله قائد القاعدة الملك فهد بالقطاع الغربي اللواء فياض الرويلي وضباط الكلية وعزف السلام الملكي فور وصوله ثم تجوّل سموه داخل مركز عمليات القطاع الغربي ثم زار السرب واطلع على طائرة التايفون والتقطت له الصور التذكارية مع الطيارين بالسرب الثالث، ثم كانت محطته الأخيرة معهد سلاح الصيانة بالطائف حيث مقر الحفل الخطابي والذي اشتمل على كلمة قائد منطقة الطائف العسكرية التي رحب فيها بسموه وصحبه الكرام، مؤكدًا أن الطائفسعيدة بزيارة سموه والوطن يعيش أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب.