هي تدعي زورًا بأنَ اللهَ أورثها القلوبَ وأنها الأنثى التي تهبُ الحياة وأنا أصدّقُ ادعاءَ الحسنِ أستجدي من الماضي شفيعاً بالقبولِ بكلِّ ما ترمي إليه جاءتْ على قدرٍ يشاطرها الطريقَ نحيبُ أسقيةِ الدماءِ البيضِ في طلبِ النجاة جاءتْ تناغي حلمَنا حينَ استجبنا وارتمينا في معاقلِ سحرِها غدرتْ بنا صرنا لرغبتِها أمنيات كم تستبدُ بغنجها وبدلِّها فإذا نظرنا في مفاتنِ غيرها عادت تغازلُ عشقَنا وتمدُ وعدًا من فتات هي تدعي وطلبتُ جنتَها وقالت مهرُ جنتِها الوقوفُ ببابها دهرًا وصبرًا والبقاءُ على احتمال لاحتمال أنختُ آمالي على أبوابِها وأقمتُ بيتًا من عبيرِ الحبِ استلهمتُ من شوقي سبيلاً للوصال بالحبِ أسألُ وعدَها وأنا أقبّلُ كفَها وأزيدُ في طلبِ البقاء طلبُ السلامةِ في غيابِ نوالِها فعلٌ محال كم تدعي وأنا أصدّقُ كلَّ ما قالت وأقسمُ أنها فعلت وما فعلت وألعنُ كلَ من قالوا: تخون فالله أورثَها القلوب ووحدها الأنثى التي تهبُ الحياة الباحة [email protected]