جاء توقيع المدافع الأهلاوي (السابق) إبراهيم هزازي في كشوفات نادي الاتحاد ليثير التساؤلات حول مدى نجاح تجربة انتقال لاعبين بين الفريقين ونجاح هزازي نفسه بعد أن سارت النتائج تاريخيا في مسار الفشل وعدم النجاح باستثناء لاعب واحد فقط كسر القاعدة ونجح في إثبات وجوده مع الفريق (الآخر) وصعد منصة التتويج القاري معه هو إبراهيم سويد الذي انتقل من الأهلي للاتحاد. وعلى مستوى الرعيل الاول شهدت التجربة نجاح بعص اللاعبين الذين انتقلوا من الاتحاد للأهلي وهم سعيد غراب الذي يعتبر واحدا من أفضل نجوم الكرة السعودية آنذاك، ثم علي عسيري وعادل رواس وإبراهيم عشماوي الملقب ب(الكلجة) وهو سجل أول هدف في شباك الاتحاد بعد انتقاله حقق به بطولة للأهلي ، فيما انتقل عبدالرؤوف لباد من الأهلي للاتحاد.. أما في الجيل الحالي فانتقل من الأهلي للاتحاد خالد قهوجي وخالد مسعد بالإضافة لإبراهيم سويد وإبراهيم هزازي المنتقل حديثا..فيما انتقل من الاتحاد للأهلي محمد الخليوي ولم يحقق النجاح الذي وصل إليه بشعار العميد.الآن يدخل إبراهيم هزازي الصف ويخوض التحدي ويتوجب عليه أن يثبت نجاحه مع الاتحاد خصوصا أنه لايزال في مقتبل العمر والمشوار أمامه طويلا ولا يختلف الكثيرون على مستوياته الفنية لكنهم يتفقون على أن اللاعب «خميرة عكننة» للفريق الذي يلعب له ويثير الكثير من المشكلات.. فهل يبدأ الهزازي صفحة جديدة في مسيرته الكروية أساسها التحلي بالأخلاق الرياضية والإجادة الفنية، أم يبقى مجرد تجربة فاشلة مثل سابقاتها من تجارب انتقال اللاعبين بين الناديين الجارين في جدة؟.