يعد إبراهيم هزازي آخر اللاعبين الذين انتقلوا من المنافس التقليدي الأهلي إلى جاره ومنافسه اللدود الاتحاد خلال الموسم الماضي، وقدم نفسه كأنجح الانتقالات التي تمت بين الفريقين منذ إقرار نظام الاحتراف رغم قصر المدة التي قضاها في فريقه الجديد الاتحاد وقدم نفسه بشكل لافت جعل الأهلاويين يعضون أصابع الندم للتفريط به وتوقيع مخالصة مالية انتقل بعدها إلى الجار دون استفادته المادية من انتقاله ، يذكر أنّ الفريقين شهدا تبادل انتقالات النجوم بينهما إلا أنها لم تحقق النجاح الذي حققه الهزازي في هذه الفترة القصيرة، فقد انضم إلى صفوف الأهلي من الاتحاد خلال فترة الاحتراف كأول لاعب سالم سويد في موسم 1998م إبان إدارة طلعت لامي الذي حقق في الموسم الذي سبقه جميع مسابقات الموسم المحلية إلا انه لم يستفد منه الأهلي لتعرضه لإصابة بالغة خلال بطولة الصداقة الدولية التي شارك فيها بشعار الأهلي للمرة الأولى أبعدته عن المشاركة ثانية لفترة طويلة حتى اعتزل اللعب بسبب تلك الإصابة، ثم انتقل المدافع الدولي محمد الخليوي بعد أن أجرى معه الاتحاديون مخالصة لتراجع مستواه ومثل الأهلي لموسم واحد لم يقدم ما كان يأمله الأهلاويون منه واعتزل اللعب بعدها؛ فيما انضم من الأهلي إلى الاتحاد خالد مسعد ولم يستطع المشاركة سوى في مباريات تعد على أصابع اليد الواحدة ولم يقدم ما يشفع له للاستمرار ، انتقل بعده مباشرة اللاعبين خالد قهوجي وإبراهيم سويد في صفقة واحدة فشل الأول في تقديم نفسه رغم ما يمتلكه من موهبة ونجح الثاني إلى حد ما مع الفريق وساهم وجود عدد كبير من النجوم في أمثال تشيكو ونور والعويران وكريري في بروزه معه ليحقق معه عدد من البطولات كأبرز الصفقات القادمة من الأهلي للاتحاد وخاصة أمام فريقه السابق، مما جعل الأهلاويون يتحاشون ترك أي لاعب تنوي إعارته للاتجاه لفريق الاتحاد وهذا ما أعلنه وأكده في برنامج فوانيس الرمضاني قبل عامين رئيس النادي الحالي الأمير فهد بن خالد عندما أعار مالك معاذ للنصر ورفض السماح لأي لاعب ينوي إعارته الاتجاه للاتحاد. وكان الهزازي التي دارت حوله الكثير من الشكوك لعدم قدرته على النجاح مع الاتحاد بعد مشاكله مع المشرف على الفريق الأهلاوي طارق كيال الذي أوصى بعدم استمراره ليقدم نفسه مع الاتحاد بشكل ملفت في تحد واضح مع الأهلاويين ويكون بأول مشاركاته أحد المعادلات الصعبة في التشكيلة الاتحادية وخاصة عندما يلتقي فريقه السابق الأهلي و كان احد أسباب فوز الاتحاد في مواجهة الدوري الموسم الماضي وحرمان فريقه السابق لثلاث نقاط كانت كفيلة بتحقيقه بطولة الدوري بوضعه الكرة على رأسه شقيقه نايف ويسجل منها هدف المباراة الوحيد ويعود هذا الموسم في أول مواجهات الفريقين في ذهاب نصف نهائي آسيا ليكون احد نجوم المباراة ويقدم نفسه بصورة جعلت كل الأهلاويين يعضون أصابع الندم للتفريط به.