روت والدة اللاعبَيْن نايف وإبراهيم هزازي تفاصيل انتقال أبنائها الأربعة: إبراهيم، ومحمد، ونايف، وخالد من النادي الأهلي إلى الاتحاد، متحدثةً عن عدم تقدير الأول أبناءها عامةً، وإبراهيم خاصةً، وإنصاف الاتحاد إياهم، مؤكدةً أن أبناءها الأربعة بدؤوا حياتهم الرياضية في الأهلي وهم أبناء سبع سنوات قبل أن ينتقلوا إلى نادي الاتحاد. وقالت في حوار لصحيفة "الشروق" : "لعب نايف في فريق الأهلي بضعة أشهر قبل أن ينتقل إلى الاتحاد. وبالمثل كان أخوه خالد الذي تعرض لإصابة حرمته اللعب مجددًا". ونفت والدة هزازي كل ما أشيع حول ابنها إبراهيم الملقب بصاحب المشكلات أثناء لعبه مع الأهلي؛ فقد كشفت أن الخلافات الداخلية بالنادي وعدم تقدير جهوده هي ما كانت تؤثر في نفسية إبراهيم قبل اللعب، منوهةً أن المشاغب مشاغب في كل مكان. وقد كشفت الشاشة وإدارة نادي الاتحاد أن إبراهيم ليس بمشاغب؛ لأنه ببساطة مرتاح نفسيًّا. وقيَّمت والدة إبراهيم ابنها قائلةً: "مستوى إبراهيم في اللعب مع الاتحاد أفضل من مستواه مع الأهلي. الفرق بين الفريقين أن إبراهيم كان يقدِّم إلى الأهلي أفضل ما لديه ولا يجد التقدير، وكان يروي لي أمورًا كثيرة كان يتعرض لها داخل النادي، وقبل نزوله إلى الملعب. أما في الاتحاد فوجد الاستقرار النفسي الذي انعكس إيجابيًّا على أدائه داخل الملعب وبين رفاقه". وأعربت والدة هزازي عن سعادتها بلعب ابنَيْها "نايف وإبراهيم" في فريق واحد؛ فقد أكدت أن العلاقة بينهما قوية جدًّا، بدليل اختيار إبراهيم رقمًا شبيهًا برقم أخيه نايف، مشيرةً إلى أنه استشارها قبل الانضمام إلى الاتحاد فرحبت بالفكرة؛ لكونها تشجع الاتحاد بجانب عدم رغبتها في انضمام أبنائها إلى ناد خارج جدة؛ خشية بُعدهم عنها وبُعدهم بعضهم عن بعض. وحول الأجواء التي كان يعيشها المنزل عندما كان يلعب الاتحاد ضد الأهلي وإبراهيم ضد نايف؛ قالت: "كان الجو متوترًا داخل المنزل، وكنا نشجع اللعب الأفضل. وكان قلبي نصفُه أهلي ونصفُه اتحادي. أما الآن فأنا اتحادية 100%". وبعثت والدة الهزازي رسالة إلى ابنيها داعيةً الرحمن أن يحفظهما ويحميهما من شر العين والحسد، مطالبةً إياهما ببذل مزيد من الجهد، وأن يضاعفا التركيز أكثر في لعبهما وتقديم أفضل ما لديهما لخدمة نادي الاتحاد الذي أنصفهما.