رد الفريق الذي ينظم حملة ميت رومني المرشح المرجح للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على هجمات معسكر باراك أوباما الذي اتهمه بنهب شركات وتسريح موظفين عندما كان يعمل في قطاع الأعمال. وقال فريق رومني في بيان نشر قبل أسبوع من انتخابات تمهيدية حاسمة في كارولاينا الجنوبية إن «كل الخطب الجميلة لن تقنع الشعب الأمريكي بأن حصيلة الأداء الاقتصادي (لباراك اوباما) ليست سوى كارثة كبرى». وانتقدت ستيفاني كاتر التي تعمل في فريق الرئيس الديموقراطي باراك اوباما الجمعة الماضية رومني في عالم الأعمال واتهمته باختلاس أموال من الصندوق الاستثناري بين كابيتال ويتولى إدارة شركات في طريقها للإفلاس ونهبها، ما أدى إلى فقدان عدد كبير من الموظفين أعمالهم. وأكد معسكر رومني في رده أن عدد الأمريكيين العاطلين عن العمل ارتفع من 22 إلى 24 مليونا في عهد أوباما. وأضاف: «في يناير 2009 الشهر الذي تولى فيه أوباما مهامه الرئاسية كان الدين العام يبلغ 10,4 تريليون دولار واليوم يبلغ هذا الدين العام 15 تريليونا». وتابع: إن «الأمريكيين يدركون تماما أن عليهم أن يسددوا هذه الأموال يوما ما». إلى ذلك، أشار استطلاع للرأي أجرته «رويترز/ وابسوس» إلى تقدم رومني على منافسيه في السباق التمهيدي للانتخابات الرئاسية في ولاية ساوث كارولاينا، مما يمنحه دفعة قوية للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري. وأظهر الاستطلاع أن 37 بالمئة من الناخبين الجمهوريين في ساوث كارولاينا يؤيدون رومني. وتعادل كل من عضو مجلس النواب رون بول والسناتور السابق ريك سانتوروم في المركز الثاني حيث حصل كل منهما على 16 في المئة. وتراجع جينجريتش الرئيس السابق لمجلس النواب - بعد أن كان متقدما بقوة في ساوث كارولاينا في ديسمبر - وحل في المركز الرابع بعد أن حصل على 12 في المئة في استطلاع رويترز/ابسوس.