طالب المواطنون معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكربعدد من الخطوات التي تقرب «الهيئة « إليهم وخاصة فئة الشباب الذين هم الأحوج إلى النصح وتجديد الثقة بينهم وبينها، وفق علاقة جديدة تسهم في خلق تعاون مثمر يخدم الهدف الأسمي في تحقيق أعظم شعيرة في الدين ألا وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فقد طالب عدد من المواطنين في منطقة الباحة معالي الرئيس الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ بتكثيف الدورات التدريبية على طريقة التعامل مع المواطنين، منوهين بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة في توعية وتوجيه المجتمع. - فقال علي بردان إمام وخطيب جامع عبدالله بن عمرو بن العاص ببلجرشي أن دور الهيئة عظيم وهو تطبيق لأهم شعيرة في الدين وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي تحظى بدعم كبير من ولاة الأمر حفظهم الله والجميع يعلم أنهم يقومون بأعمال جليلة لإصلاح المجتمع ولكن ينبغي ان يكون الاعضاء الميدانيين من خريجي الدراسات الاسلامية وإعطائهم دورات في طريقة التعامل مع الآخر والتعامل مع المخطئ باللين والحكمة وعدم التشهير بالمسيء لاسيما ان الهدف الأسمى هو إصلاح المجتمع. - ويقول خالد محمد الغامدي:أطالب الرئيس الجديد ل»الهيئة» أن يكون للهيئة دور بارز في المجتمع وان تتغير نظرة المجتمع تجاه هذا الجهاز الهام . - أما محمد الحسني فيقول : أطالب بتوظيف النساء من خريجات الشريعة حتى يتسنى مراقبة الاسواق النسائية المغلقة وعدم إحراج اصحاب المحل بوقوف دورية الهيئة أمام تلك المراكز وحتى يتمكنوا من معرفة ما يدور داخل هذه الاسواق.- ويقول كل من حسن عبدان وسلطان مفرح: نطالب الرئيس الجديد بتفعيل البطاقة التعريفية لعضو الهيئة فأغلب الاعضاء متعاونون وغير موظفين في الهيئة، ويمارسون دور الرقابة والابلاغ . * كما طالب عدد من شباب المدينةالمنورة من الرئيس العام الجديد للهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن يكون هناك حوار أخوي أبوي بين أعضاء الهيئة والمواطنين وخاصة معشر الشباب فقال.الشاب خالد عبد الرحيم،نبارك للرئيس الجديد بالثقة الملكية التي منحت له لقيادة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحن الشباب نحتاج من الرئيس الجديد أن يستمع لنا وأن يوجه أعضاء الهيئة في كافة مدن المملكة أن يستخدموا مع الشباب لغة الحوار المفتوح وأن يستروا على من يجدونه مخطئا وينصحونه بعدم تكرار الخطأ، أما الذي يجدونه يتسكع في الشوارع ويؤذي المارة من النساء في الأسواق، وتستعين النساء بأعضاء الهيئة نحن نشد على أيدهم بمعاقبة من يفعل ذلك ويتعدى على محارم الآخرين. - وقال المواطن علي عباس : نسمع كثيرًا عن سلبيات بعض أعضاء الهيئة وأنهم متشددون ضد الشباب ونحن نعلم أن العاملين في هذا الجهاز الحساس لهم إيجابيات كما أن لهم سلبيات وعليك أن تتخيل أن أسرتك في السوق يتسوقون على أن تمر عليهم بعد تسوقهم ولم يكن هناك هيئة تضبط أمور السوق وتراقب بعض الشباب الذين ابتلاهم الله بالمعاكسات كيف يكون حال أسرتك ولكن لمعرفتك المسبقة أن هناك جهاز هيئة يتجولون في الأسواق تطمئن على أسرتك من التحرش من الشباب الطائش كما نتمنى من الرئيس العام الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يفتح الحوار بيننا نحن معشر الشباب وبين أعضاء الهيئة ويتقربون منا ويعرفون ماذا نريد ونعرف ماذا يريدون منا نحن معشر الشباب. - وأضاف عثمان خليفة نحن نحترم أعضاء الهيئة ونقدر لهم حسن النية ولكن هناك بعض الهفوات في عملية قبول المتطوعين في هذا الجهاز الحساس وهذه الهفوات تكمن في أن كل من هبّ ودبّ يريد أن يكون عضوا في الهيئة متطوعا بدون مقابل مادي ويستغلون عضويتهم ويرمون بالتهم جزافا هنا وهناك بحجة أنه شك في أمر ما ويقوم بإبلاغ المركز الذي يعمل به متطوعا ويلصق التهم بالأبرياء ونطالب من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف أن يقفل باب التطوع وأن يكون عمل عضو الهيئة لمن هم رسميون. و طالب عدد من المواطنين في جدة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ رئيس عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفتح أقسام نسائية جديدة داخل مراكز الهيئة والاستعانة بوسائل الاتصال الحديثة للتواصل مع فئات المجتمع وبث برامج وإعلانات توعوية داخل الأسواق والمجمعات التجارية. وقد عبر خطيب جامع أم الخير الشيخ صالح بن محمد الجبري عن تهنئته لرئيس الهيئة بثقة خادم الحرمين الشريفين وذكر أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض في ولاية النصرة وولاية الأخوة والمودة فهذه الولاية منطلقها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطالب الرئيس الجديد بالاهتمام ببعض الأمور لعل أبرزها هو مساهمة جهاز الهيئة في بناء الثقة بينه وبين أفراد المجتمع وزيادة التواصل ما بينهم البين والتعريف بعمل الهيئة وفضلها في الإسلام وتصحيح الأفكار الخاطئة التي يحملها البعض والاستفادة من وسائل التقنية الحديثة كأجهزة الجوال الحديثة (البلاك بيري، الآيفون، وغيرها ومواقع التواصل الاجتماعي أيضا كالفيس بوك وتويتر) ومحاولة الوصول إلى أفراد المجتمع بطرق جديدة وسهلة .. كما طالب الجبري بفتح أقسام نسائية في مراكز الهيئة للتعامل مع النساء في الأسواق والأماكن العامة. وذكر أيضا أنه من الواجب على الهيئة إصدار لائحة تنص على أنواع العقوبات وغلق أبواب الاجتهاد فعلى سبيل المثال يتم تحديد عقوبة صريحة وواضحة للمتحرش بالنساء وللمتحرشة بالرجال وأيضا عقوبة على المتشبهين والمتشبهات إلى آخره.وقال أيضا إن طريقة معاملة الهيئة مع الرجال والنساء في معاقبة الرجل وإعفاء المرأة بقصد الستر عليها هذا إجراء صائب لأن مجتمعنا يغفر للرجل ولا يغفر للمرأة.أما المواطن ماجد بن سفران السيالي فقال إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي وظيفة الرسل وأتباعهم وهما سهمان من سهام الإسلام ونوعا من أنواع الجهاد وهي علامة على الإيمان وترك ذلك علامة على النفاق.لذا يجب على الهيئة أن تعود إلى ما كانت عليه خاصة داخل الأسواق والمجمعات التجارية وأن يكون تعاملهم باللطف واللين وأن لا يكون بالقسوة والتشهير وطالب الهيئة بأن يكون لهم طرق جديدة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن هذه الطرق أنه يجب أن يكون هناك إعلانات في وسائل الإعلام تحث على الخير وتنهى عن المنكرات كتشجيع المشاهدين على الصلاة ونهيهم عن المنكرات.وطالب السيالي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تنظر في مقاييس التوظيف لديهم وتختار الشباب المشهود لهم بالخير حتى وأن كانوا محلقين للحية وغير مقصرين للثوب لأن البعض يطيل لحيته ويقصر ثوبه من أجل العمل أو الوظيفة. كما قال إن جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج إلى العنصر النسائي ومعاملة العنصرين (ذكورا، إناثا) بنفس الطريقة والمعاملة وأن يعاقب كل مخطئ ولا يعفي سواء كان ذكرا أم أنثى. - أما المواطن فهد زهير القرني فقال إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرةٌ عظيمة من شعائر الإسلام، بسببه نالت هذه الأمة خيريَّتها، وبه تميزت عن سائر الأمم، الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر درعٌ يقي من الشُّرور والفتن، وأمانٌ تحفظ به حرمات المسلمين، به تظهر شعائر الدين وتعلو أحكامه، ويعز أهل الإيمان ويذل أهل النفاق والطغيان . أما حسن العمري فقال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صفات الأمة الإسلامية ومن أسباب رقيها، وبلوغها درجة «خير أمة أخرجت للناس». كما أنهما كانا من صفات الصالحين من أهل الكتاب.ومن هذه الأمة طائفة فرض عليهم واجب الأمر والنهي أشد من غيرهم؛ كالفقهاء، ومن واجب المؤمن أن يستجيب لأخيه المسلم، وأنه يرى أن وجود الهيئة في المجتمع أمر مهم لكنه يطالب بتدريب رجال الهيئة على فن التعامل مع الغير والإقناع والترغيب والترهيب ولكن بأساليب عصرية تتناسب مع الوضع الراهن،وذكر أن البعض يفتقرون لأسلوب التعامل ولذلك تجدهم منفرين لا مناصحين لذلك أطالب معالي الرئيس الجديد اعتماد تدريب رجال الهيئة على استخدام مهارات فن التعامل،كما أطالب بتوظيف العنصر النسائي وتدريبه تدريب جيدًا لأن هناك حالات لا يتعامل معها إلا النساء.