قرر قاضيا التحقيق المنتدبان من وزير العدل المصرى أمس»الثلاثاء»منع أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والدكتور ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى من السفر كإجراء احترازي،وإخلاء سبيلهما بضمان شخصي في أحداث مجلس الوزراء،واتهامهما بتقديم تمويل مالي لبعض الشباب الموجودين بميدان التحرير من أجل الاصطدام برجال القوات المسلحة والشرطة،عن طريق التحريض والإمداد بالمال والاعتداء على مبنى مجلس الوزراء وأفراد الأمن،وحرق المجمع العلمي التي حدثت خلال الشهر الماضي وخلفت قتلى وجرحى. وكان أيمن نور قد مثل أمس أمام النيابة للاستماع لأقواله في ضوء ورود اسمه فى التحقيقات التى اجريت مع بعض المتهمين فى أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمي .. فيما تخلف ممدوح حمزة عن حضور التحقيقات أمس. وقال نور قبل مثوله للتحقيق ان كل أزمة تحدث يزج البعض باسمه فيها مشيرا الى ان» النظام الحالي هو ظل حقيقي للنظام السابق « بنفس المنطق و نفس العقلية في توجيه التهم للشرفاء،و أضاف أن المتهمين الحقيقيين يمرحون واعتبر التحقيق مضيعة لوقت البلد في أشياء لا جدوى منها،وقال ان ما يحدث شيء من الهزل في موضع الجد، وقال نور : اعترف أنني المحرض علي ثورة 25 يناير،أما أن أحرض علي خراب مصر فهذا سخيف وغير مقبول،مشيراً إلى أن سبب اندلاع الأحداث هو عدم تقبل حكومة الجنزوري، الى ذلك قالت مصادر قضائية ل»المدينة»: إن المحكمة سوف تستدعى خلال الأيام المقبلة كلاً من الدكتور ممدوح حمزة و الشيخ مظهر شاهين و نواره ابنة الشاعر أحمد فؤاد نجم وطارق الخولى من حركة 6 ابريل لسؤالهم في البلاغات المقدمة ضدهم لاتهامهم بالتمويل والاشتباك مع القوات المسلحة في إحداث مجلس الوزراء.