طرح مواطن فكرة لفك الاختناق في طريق الملك فهد بمدينة الرياض عبر التوسع الرأسي للطريق بإنشاء جسر معلق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ، على ان يكون موازيًا رأسيًا مع الطريق الأرضي الرئيسي ب 3 مسارات لكل اتجاه . يقول عبدالرحيم إبراهيم هوساوي: إن بداية الفكرة تمخضت بعد أن تم الإعلان قبل فترة عن جائزة لمن يوجد حلًا للاختناق في طريق الملك وهذا ما دفعني وشجعني في التفكير والابتكار لفكرة قد تساهم في فك الاختناق. واضاف: إن طريق الملك فهد بالرياض شريان حيوي ورئيسي يربط أقصى الشمال بأقصى الجنوب والشرق بالغرب ويتخلل بعض الأحياء والمخططات السكنية ويحوي كثيرا من المرافق الحكومية ، لكنه مزدحم باستمرار صباح مساء ، حيث يتعطل السير إلى حد التوقف تماما . ويبدو أن الطريق تم تصميمه وإنشاؤه سابقا بشكل لا يسمح بالتوسع الأفقي على جانبي الطريق ، لكن لو تمعنّا النظر لوجدنا هناك حلا يسمح بالتوسع الرأسي . واضاف: إن عرض الجزيرة الفاصلة بين اتجاه الشمال واتجاه الجنوب يسمح بتشييد وإنشاء أعمدة خرسانية وحديدية فولاذية على الأعمدة لجسر معلق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ، وهو جسر موازٍ رأسيا مع الطريق الارضي الرئيسي بثلاثة مسارات لكل اتجاه . حيث تكون أعمدة الجسر المعلق بارتفاع أعمدة الإنارة الحالية الموجودة في وسط الجزيرة الفاصلة بين الاتجاهين ذلك لوجود بعض الجسور المعترضة القائمة حاليا مثل جسر طريق الدمام لكن قِمم أعمدة الإنارة أعلى من الجسور المعترضة . واشار الى أن الأعمدة الخرسانية والفولاذية بنفس الارتفاع لتجاوز الاعتراض .. وبالنسبة للمواقع التي يكون فيها الطريق الحالي جسرا مثل السويدي والموازي لمركز الملك عبدالله المالي فيمكن وضع عامودين أحدهما قبل الجسر والأخر بعده مثل الجسر المعلق لتتباعد المسافة بين العامودين الضخمين ليكون جسرا يعلوه جسر والحال يطبق على المواقع التي يكون فيها الطريق الرئيس نفقا أرضيا ، مع الأخذ بالاعتبار منع صعود وسير الشاحنات والحافلات في الطريق المعلق ووضع حواجز مرتفعة صلبة جدا على جانبي وطرفي الجسر المعلق لمنع سقوط السيارات في الحوادث المرورية مع وجود مناطق للصعود والنزول في مواقع متفرقة ومناسبة.