قال الضَمِير المُتَكَلّم: فَخرٌ لي وتاج على رأسي أن أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل بعض القراء الأعزاء؛ تلك التي وصلت عبر رسائل ال(SMS) من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: ( 1 ) (عبدالغني العوفي) أوضح أنه وبعض زملائه كانوا شهودًا الأربعاء الماضي على تَفْحّم مواطنين على طريق ينبع جدة؛ فرغم أنهم وصلوا عند وقوع الحادث، وحاولوا إنقاذ الركاب الذين احتجزتهم المركبات وكانوا أحياءً يصرخون؛ إلا أنهم فشلوا، واسْتُشْهِد أولئك المساكين رحمهم الله!! أما سيارات الإسعاف والدفاع المدني فتأخرت كالعادة لبعد المسافات؛ فلماذا لا تُنْشر مراكز الإنقاذ والإسعاف على الطرق؛ بمعَدل لا يَقِلّ عن مركز كل خمسين كيلًا؟! ولماذا لا يُفَعّل الإنقاذ الطائر؟! ( 2 ) (محمد الحميد) أرسل: السكن من أكبر مطالب المواطنين، وأكثر المصاريف حَرْقًا لدَخْله؛ فماذا فعلت وزارة الإسكان؟! وهل نفذت مشاريع بناء المدن السكنية؟! ثم طلبات التقديم على قروض بنك التنمية العقاري بصورتها الجديدة مضى عليها أكثر من ستة أشهر؛ فما مصيرها؟! وإذا قدر الله تعالى وجاءت فالعقار نار؛ فهل هناك خطط للسيطرة على الغلاء الفاحش للأراضي؟! وأتمنى وأدعو أن تقوم قريبًا حملة وطنية تحت عنوان: (مساكننا بلا مواطن مستأجر)!! ( 3 ) (راكان الجهني) أكد أن أغلب السعوديين (رجالًا ونساءً) غير مناسبين لمهنة التمريض؛ فحسب رأيه هم يحرقون أعصاب وصحة المريض مواطِنًا أو مقيمًا؛ لأنهم غير مؤهلين مهنيًا؛ إضافة لتعَالِيهم وتكَبّرهم على المرضى، ثم انشغالهم وقت دوامهم بالمظهر الشخصي؛ وكأنهم في عروضٍ للأزياء، وكذا متابعة ومطاردة وممارسة الرسائل والمحادثة في الهواتف المحمولة!! طبعًا تلك رؤية (راكَان)، ونعم هناك نماذج من تلك الصورة التي رسمها يجب بترها بالترغيب أو الترهيب؛ ولكن هناك نماذج من الشباب السعودي المشرّف يجب تشجيعه وتحفيزه؛ ثم المجال متاح للشباب المعني بالردّ والتعقيب على (راكان)؛ فهنا الرأي والرأي الآخَر!! ( 4 ) (يُسْرا) من المدينة أرسلت: أنا طالبة في المرحلة المتوسطة بالمدينةالمنورة أشكو وزميلاتي من (حقائبنا الدراسية)؛ فلكم أن تتخيّلوا أن وَزْن الحقيبة يصل أحيانًا إلى أكثر من (15 كيلو جرامًا)؛ مع أن التعليمات التي ترافق حقيبة الكتب المنهجية فيها أن طالبة ذات (15 ربيعًا) ينبغي أن لا يزيد وزن حقيبتها عن (7 كيلوات)؛ فلماذا يتمّ حَرْق تلك التعليمات؛ فها نحن بعُمْر (12 سنة) ونحمل حقائب فوق طاقتنا؛ فأين التطور؟! وأين التقنية؟! وأين أجهزة الكمبيوتر؟! شكرًا أعزائي القراء على كريم تواصلكم، وأعدكم أن مساحة (الضمير المتكلم) بِكم ولكم فهي صوتكم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. تويتر: @aljamili