قال الضَمِير المُتَكَلّم : أشرف كل خميس بنشر رسائل بعض القراء التي وصلت عبر رسائل ال ( SMS ) من خلال الجريدة وموقعها ، أو بواسطة البريد الإلكتروني ؛ فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع : ( 1 ) سالم المحمدي من المدينة : في فترة الصيف يتجاهل العديد من موظفي شركة الكهرباء قراءة العدادات ؛ ربما لأنهم في إجازة أو لأنهم يتحاشون النزول للشارع في شِدّة الحرارة ، ولذا يتم تقدير القراءة من المكاتب ، وهنا يُظلم العديد من المواطنين الذين قد يكون بعضهم في سَفر ومنازلهم خالية ؛ ثم إن هناك أوقاتا تقطع فيها الكهرباء ؛ فكيف يدفع المواطن ثمن انقطاعها حَرّاً ، والرسوم قهراً ؛ فهل لِلَيْل الكهرباء هذا من آخِر ؟! ( 2 ) أحد القراء من مدينة الظهران في المنطقة الشرقية : وجّه رسالة لرئيس بلديتها الجديد إيجازها : ( أنا من ساكني هذه المدينة منذ عشرين سنة ، وأقول لك : أعانك الله فحِمْلك ثقيل ؛ فالكثير من الأحياء تعاني من سوء الخدمات وقلة المسطحات الخضراء ومنها : ( أحياء الجامعة ،والربوة و تهامة والقصور ) وغيرها ، وأضاف وأنا على استعداد لمرافقة سعادتكم على ( دِدْسِن وانيت غمارتين ) ؛ لِتَقِف عَيَاناً بَيَاناً على واقع تلك الأحياء لعل ليلها الطويل يكون له آخِر !! وأقول : ( نتمنى لرئيس بلدية الظهران الجديد التوفيق ، ولكن يا خُوفي أن يكون الاهتمام وقْتيا ؛ فالجِدِّة تأخذ بَس مدّة كما يقولون ) . ( 3 ) علي محمد القرني من مكةالمكرمة يقول : بدأت الإجازة الصيفية ، ومعها لهيب الصيف الحارق ، ومَن يملك القدرات المالية استمتع فيها مع أسرته برحلات سياحية خارج المملكة ، أو داخلها في المصايف ، ولكن الغَلَابى من المواطنين لا يستطيعون السفر والترحال ، فليس لهم إلا البقاء في مدنهم ، ومكةالمكرمة تفتقد لأماكن الترفيه والحدائق ؛ فليس لأهلها إلا الافتراش الليلي للمخططات الجديدة والأرصفة التي في مداخلها ؛ ومع ذلك فهناك من يمارس الحسد ، ويطفئ إضاءتها في كثير من الأيام ؛ ويتساءل يا أمانة مكة أليس للمواطن وأطفاله حَقٌ في شيء من الترفيه ؟! وأليس لهذا الليل من آخِر ؟! ( 4 ) منصور من حائل : لقد قامت هيئة الغذاء والدواء بالتحذير من بعض عبوات المياه التي تنتجها مصانع المياه في حائل ؛ وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من ( مادة البرومات ) تزيد عن الحد المسموح فيه ؛ مما يُشَكل خطورة على حياة الإنسان ؛ ومع ذلك فتلك العبوات من المياه مازالت تُبَاع في الأسواق ؟! وأقول : شهادة حَق فهيئة الغذاء والدواء تجتهد في متابعة بعض الأدوية والمنتجات الغذائية الضارة ؛ ولكن يبقى السؤال : لماذا تعرض تلك الأدوية والمواد الاستهلاكية في الأسواق قبل التأكد من سلامتها ؛ وليل العبث والتهاون بصحة الإنسان عندنا أليس له آخِر ؟! شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم ، ومساحة ( الضمير المتكلم ) بِكُم ولَكُم .ألقاكم بخير والضمائر متكلمة . فاكس : 048427595 [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain