دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، يوم أمس الأربعاء بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مستشفى ينبع العام بسعة 300 سرير وتكلفة 190 مليون ريال. وقال سموه لدى قيامه بقص شريط الافتتاح: «بسم الله وعلى بركة الله اللهم انفع بها الناس»، ومن ثم تجول في أقسام المستشفى حيث اطلع على تجهيزات العناية المركزة والمختبرات وغرفة الأشعة وحضانة الأطفال. وكان وزير الصحة قد قام قبيل حفل الافتتاح بجولة تفقدية لمرافق المستشفى التقى خلالها المراجعين، واستمع إلى مطالبهم ومدى رضاهم على مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم. وفي نهاية الجولة وقع د. الربيعة عقدًا مع رئيس مجلس إدارة شركة الدار الذهبية عبدالعزيز عبدالله عسيلان لإنشاء مركز متخصص للكلى من دورين بسعة 30 سريرًا، وبتكلفة 18 مليون ريال، ومدة التنفيذ 18 شهرًا. وقال وزير الصحة خلال لقائه مع ممثلي الوسائل الإعلامية: «نحمد الله أن مكننا من افتتاح هذا المشروع في محافظة ينبع برعاية سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، وهذا المستشفى واحد من العديد من المستشفيات التي تعم مناطق ومحافظات المملكة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لتكون على أعلى المواصفات وأن تجهز بأحدث التقنيات، وقد جهزت بأحدث التجهيزات التشخيصية والعلاجية، ونأمل أن تقدم هذه المستشفى خدمات صحية مناسبة لأبناء المحافظة ويخدم المناطق المجاورة، ووزارة الصحة ولله الحمد لها مشاريع كثيرة جدًا نأمل أن تترجم قريبًا لخدمة الوطن والمواطن، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكل مواطن يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي». «تخصصي» المدينةالمنورة وعن المستشفى التخصصي بالمدينةالمنورة قال: بلا شك هذا المستشفى يحظى باهتمام وزارة الصحة، وكما تعلمون هو في طور الإنشاء وتمت إضافة برامج ستكون ضمن اعتمادات هذا العام؛ لكي يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكذلك سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، ورغبة سكان المنطقة وما جاورها. تفاصيل الميزانية خلال أسابيع وردًّا على سؤال «المدينة» عما إذا كانت هناك اعتمادات لإنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال ومستشفى للصحة النفسية بينبع ضمن هذه الميزانية الضخمة، أجاب قائلا: وزارة الصحة حريصة على دراسة كل احتياجات المناطق والمحافظات ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكامل الشامل الذي يحظى باهتمام الدولة والقيادة رعاها الله، وتفاصيل الميزانية ليست بيدي الآن وستظهر خلال الأسابيع المقبلة، ولكن أؤكد لكم أن كل منطقة أو محافظة في هذا البلد المعطاء تحظى باهتمام الدولة ممثلة في وزارة الصحة. برامج للجودة والوقاية وأضاف يوجد لدينا برامج للجودة والوقاية، ووزارة الصحة تتبنّى هذه البرامج وهي حريصة جدًّا على تطبيقها وفق المعايير الحديثة، وقد بدأنا في إخضاع مستشفياتنا إلى معايير الجودة ليس فقط من الهيئات الوطنية، ولكن أيضًا من الهيئات الدولية وإن شاء الله نحقق كل ما يترجم لأمن وسلامة ورضا المريض. نقص الكوادر الصحية وعن ضعف الكادر الطبي في المراكز الصحية بمختلف أنحاء المملكة أوضح «نحن حريصون على الكوادر الصحية، ولكن نعلم أن العالم يشهد ندرة فيها، ولكننا نسعى لزيادتها حتى في المراكز، والتركيز على المستوى أكثر من الكم، وكذلك نأمل إن شاء الله في توفير ما تحتاجه هذه الكوادر سواء في المناطق أو المدن، وكما تعلمون أن الكوادر تتطلب أماكن ترعاها». مضاعفة ميزانية الابتعاث وعن استقطاب وزارة الصحة للمبتعثين قال: «الوزارة لديها برنامج من أكبر برامج الابتعاث، وقامت بمضاعفة ميزانية الابتعاث بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين حيث وجه يحفظه الله بإضافة أعداد في برنامج الابتعاث، ونحن نقوم باستقطاب جميع الكوادر المتميزة». الربيعة لمواطن: «وصلت» وعن مطالبة احد الأشخاص من سكان مدينة أملج لوزير الصحة بزيادة عدد الأسرة في المستشفى العام من 100 سرير إلى 200 سرير، أجاب بقوله: «وصلت»، وذلك في دلالة على اهتمامه بالموضوع.