يفتتح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة غدا، ويضع حجر الأساس لمشاريع صحية جديدة في منطقة المدينةالمنورة، بتكلفة إجمالية تزيد عن مليارين ونصف المليار ريال، وذلك بحضور وكلاء الوزارة وقيادات صحة المدينة. وكشف ل«عكاظ» مدير عام الشؤون الصحية في المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي، أن الوزير سيضع حجر الأساس لمشروع العيادات الخارجية مساء غد، إذ تم تخصيص الموقع في حرم مستشفى الملك فهد، حيث تصل التكلفة الإنشائية للمشروع 65 مليون ريال، ويتكون مبنى العيادات الخارجية من دورين ويحتوي على حوالي 100 عيادة من كافة التخصصات، وقسم متكامل للأشعة، ومختبر، ونظام إلكتروني للملفات، ومواقف للسيارات. وأضاف الطائفي أن وزير الصحة سيتفقد مركز صحي باب جبريل الواقع في ساحة المسجد النبوي من الجهة الشرقية وذلك للاطلاع على الخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وكذلك سوف يطلع على مبنى مركز طب الأسنان التخصصي الجديد بمستشفى الملك فهد الذي تم إنشاؤه بتكلفة 16 مليون ريال، ويتكون من ثلاثة طوابق ويحتوي على 40 عيادة طب أسنان وغرف أشعة وصالات انتظار ومواقف للسيارات. كما يزور وزير الصحة مركز الملك عبدالعزيز لأمراض الكلى وجراحتها، ويفتتح صباح الأربعاء المقبل أربعة مشاريع جديدة في مستشفى أحد وهي قسم جراحة اليوم الواحد، قسم العناية المركزة، قسم تفتيت الحصى، ووحدة الكلية الصناعية بتكلفة إجمالية بلغت 12 مليون ريال، كما يزور وزير الصحة مشروع مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان الذي شارف على الانتهاء بسعة سريرية 200 سرير وبتكلفة 120 مليون ريال، وأيضا يزور مبنى توسعة العيادات الخارجية وقسم أمراض الدم الوراثية بمستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال، بالإضافة إلى زيارة مستشفى التخصصي بمدينة الملك عبدالله الطبية للوقوف على مشروع موقع مبنى الأورام الجديد بسعة سريرية 100 سرير وتكلفة 120 مليون ريال، ومستشفى الأنصار. وفي نهاية جولته سوف يلتقي مع القيادات الصحية بالمدينةالمنورة. وعلمت «عكاظ» أن هناك بعض المطالب والنواقص سوف تطرح على طاولة وزير الصحة أثناء زيارته للمدينة المنورة وتتضمن إنشاء مركز لأمراض الكلى، ومركز للأمراض الوراثية، ومركز عيون وأنف وأذن وحنجرة بمستشفى أحد، ومختبر إقليمي بالمنطقة، وبرج إضافي بمستشفى الملك فهد، وإحلال مستشفى الأنصار، وكذلك حل مشكلة مستشفى الملك عبدالعزيز الذي تم اعتماد مبلغ إنشائه في الميزانية منذ عام 1428ه ولم يبدأ المشروع حتى تاريخه، حيث أشارت المصادر إلى أن المبلغ المعتمد في الميزانية لإنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز 80 مليون ريال لا يكفى لإنشاء مستشفى بسعة 50 سريرا، فكيف يتم رصده لإنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز بسعة سريريه 500 سرير. وكذلك من ضمن المطالب إنشاء مستشفى خاص بالحجاج والمعتمرين، حيث إنه من المتوقع أن يصل عدد الحجاج والمعتمرين إلى (8) ملايين خلال السنوات القادمة، وأن حكومة خادم الحرمين الشريفين كفلت حق العلاج لهم مجانا. يذكر أن وزير الصحة سبق أن وعد في اجتماع مجلس منطقة المدينةالمنورة بزيادة السعة السريرية بإضافة 400 سرير إلى مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان الجديد بعد الانتهاء من المشروع وتشغيل المستشفى نظرا لحاجة المنطقة لتصبح السعة السريرية للمستشفى 600 سرير، وكذلك وعد سمو الأمير بإنشاء مستشفيين جديدين للصحة النفسية ومعالجة الإدمان في محافظتي ينبع والعلا بسعة 100 سرير لكل مستشفى.