مع انطلاقة ملتقى المثقفين السعوديين الثاني صباح الاثنين غرة صفر 1433ه الموافق 26 ديسمبر 2011م، ارتفع سقف التوقعات والآمال والطموحات لدى المثقفين، فثمة من يرى ضرورة فصل الثقافة عن الإعلام في وزارة مستقلة، ومن مطالب بأن يكون هناك مجلس أعلى للثقافة يناط به تفعيل الحراك الثقافي على النحو المرجو منه، مع الإسراع في تكوين رابطة للأدباء السعوديين أسوة بكثير من الدول العربية، فيما تعالت المطالبة أيضًا بتفعيل دور المرأة الثقافي على نحو يواكب توجه القيادة الرشيدة في فرد مساحة مقدرة للمرأة في كافة المجلات ومن بينها المجال الثقافي.. إلى غير ذلك من المقترحات والآمال التي استبق بها المثقفون توصيات الملتقى في دورته الثانية.. ومع تباين هذه المقترحات والآمال إلا أنها اتفقت جميعًا في ضرورة إنزال هذه التوصيات إلى حيز التنفيذ، وألاّ تكون مجرد توصيات لا ترى النور على أرض الواقع.. جملة هذه المقترحات والآمال في سياق هذا التحقيق..