عبر عدد من المثقفين والفنانين عن مطالب عديدة لهم من الملتقى، وقال الشاعر حسن الزهراني رئيس نادي الباحة الأدبي: نتمنى من هذا الملتقى أن يناقش ويفعل اقتراح صندوق المثقف والجائزة التقديرية للدولة وغيرها من المقترحات التي اعتمدت في الملتقى الأول، للأسف الشديد نحن نسمع بملتقى، لكن لم نسأل أنفسنا: هل طبقنا شيئًا من الملتقى الأول إلى الآن؟ لابد أن تكون هناك أهداف نعمل من أجلها ولجان تتابع المقترحات وتحقق الأهداف، بالإضافة إلى إقامة فعاليات على هامش الملتقى تكون بمستوى المثقفين من كل أطراف المملكة تختلف في النوعية والكمية. ويقول الشاعر عبدالرحمن موكلي: يعدّ ملتقى المثقفين السعوديين الثاني فرصة مميزة للمثقفين لطرح رؤاهم ضمن المحاور، وأيضًا فرصة مميزة للوزارة لدراسة مشاريعها الثقافية بشكل أعمق من خلال رؤى المثقفين وطموحاتهم، ومن أهم التوصيات المقترحة، إقرار المراكز الثقافية بلائحة جديدة مختلفة كليًا عن لائحة الأندية، وإعلان رابطة الأدباء، والبدء بمراجعة لائحة الأندية الأدبية، وتكوين مجلس تنسيقي أعلى للأندية الأدبية، وإعلان الهيئة العامة للكُتّاب، إضافة إلى قرارات مباشرة نتطلع إليها بتعزيز ميزانيات الأندية الأدبية ومعوناتها، ودعم حركة جمعيات الثقافة، وإطلاق جوائز إبداعية إضافية، ونحن نثق بقدرة الوزارة على تحقيق مكتسبات متنوعة وإضافية لحركة الثقافة والأدب في المملكة، والمفترض أن يؤسس ملتقى المثقفين للروح الجماعية في صناعة القرار الثقافي، ويتيح الفرصة الكاملة للحوار حول مختلف القضايا، ودراسة المشهد وتحليله وفحص مساراته، والعمل على وضع مفردات الخطة التنفيذية لمشروعنا الثقافي، وتجسير التواصل بين مختلف الاتجاهات والرؤى والأجيال دون تحيّز.