نظم مرور أملج حملة قيادة السيارات من قبل صغار السن وضبط المخالفات والتجاوزات الخاطئة وعكس للسير وغيرها، بتوجيه من مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد بن علي النجار ومتابعة من مدير مرور أملج الرائد أحمد محمود العلاطي. وذلك من أجل مجتمع مروري آمن، وتأتي هذه الحملة للتخفيف من الحوادث المرورية، التي تقع على عاتق المسؤولين بإدارة المرور ومسؤولية وضع القيود الضرورية التي تحد من قيادة المراهقين للسيارات، ذلك أن ظاهرة قيادة صغار السن للسيارات لها انعكاساتها الخطيرة والسلبية على حركة الشارع وحياة الصغير على حدٍ سواء. إضافة إلى تهديدها لحياة السائقين الآخرين والمشاة، حيث إن الإحصائيات تؤكد أن 10% من قائدي السيارات المسببين للحوادث لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، وأن 20% من وفيات الحوادث المرورية المسجلة لدى مستشفيات وزارة الصحة هي من فئات لا تتجاوز أعمارهم 15عامًا، حيث تفوق هذه النسبة ثلاثة أضعاف نسبة وفيات حوادث الفئة ذاتها في الدول المتقدمة، وأن عدد الذين يرتكبون حوادث مرورية ممن تقل أعمارهم عن 18عامًا يزيد عن 20 ألف شخص سنويًا. وأكد مدير إدارة مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار بضرورة إرشاد وتوعية المواطنين بقواعد وأنظمة المرور والتركيز على ظاهرة قيادة صغار السن للمركبات وتوعية أولياء الأمور بمخاطرها على الجميع. وبين «النجار» بأن الوعي بإرشادات المرور موجود لكن الكثيرين يتجاهلون القواعد واللوائح المرورية دون أن يدركوا خطورة ذلك، وخصوصًا الأطفال والمراهقين الذين يعرضون أنفسهم والآخرين إلى الخطر بل إنهم يكونون غاية في اللامبالاة والإهمال والتجاوز عندهم متعة وقطع الإشارات الحمراء هواية. ويضيف»النجار» أنه يتم حث رجال الدوريات المرورية بصفة مستمرة على تطبيق التعليمات المعمول بها في جميع الحالات التي يتم تسجيلها بشكل حاسم للحد من هذه الظاهرة والحد من خطرها على الأرواح والممتلكات.