أوضح أستاذ الشريعة بجامعة أم القرى د. سعود العريفي أنه يبدأ يومه مع صلاة الفجر، ويحرص على اللعب مع أطفاله في المساء، وأن معظم قراءاته تنصب في مجال التخصص في العقيدة التي يعتبرها شاملة لجميع جوانب الحياة الفكرية والثقافية، وأنه لم يحاول كتابة الشعر ويكتفي بقراءة الشعر للتسلية، وأنه يكتفي بممارسة رياضة المشي، وأنه لا يشجع أيا من الأندية الرياضية، فيما عدا المنتخب الوطني الذي يشجعه لأسباب وطنية، وأنه يحب السفر ويسعد كثيرا بالسفر إلى الخارج كلما سمحت الظروف، وأنه شغوف بتناول بالبيتزا كثيرا، ويميل تناول الأكلات الحديثة كالبيك، والأكلات الصينية، «الرسالة» طافت معه في فضاءات عالمه الخاص فيما يلي: حول برنامجه اليومي قال: أبتدئ يومي بصلاة الفجر وأذكار الصباح في المسجد الذي أتولى إمامته، وأتوجه إلى عملي بجامعة أم القرى حيث أدرس مادة الشريعة حتى الظهر، وأعود لتناول الغداء مع الأهل وأخذ قسط من الراحة، وفي المساء أقسم وقتي بين المحاضرات، وتمضية الوقت في اللعب مع الأطفال ولحل مشاكلهم، وعقب صلاة العشاء أقضى الوقت في متابعة البرامج الوثائقية، أو الجلوس مع الأسرة، وفي يوم الإجازة أقضي اليوم مع الوالدة في مدينة جدة، فهي البركة والتاج على الرأس، لذا لا بد من برها. مسايرة الحياة وعن علاقته بالقراءة كشف عن أن معظم قراءاته تنصب على مجال التخصص في العقيدة وبرر ذلك قائلًا: العقيدة تشتمل على جميع جوانب الحياة الفكرية والثقافية وغيرهما؛ لذا وجب على أن أكون على علاقة معها لمسايرة الحياة وفق منظورها، وإلى جانب ذلك يقرأ الرسائل الجامعية بحكم عمله، ويطلع على بعض الكتب العامة في حالة إذا ما كانت جذابة. الفصيح والنبطي وكشف عن أنه لم يحاول كتابة الشعر ويكتفي بقراءة الشعر للتسلية، ويقتصر اهتمامه على الشعر الفصيح أو النبطي، ويعد الشاعر العراقي محمد الجواهري من أفضل الشعراء إليه. وحول العلاقة بالرياضة وأنواع الرياضات التي يمارسها، قال: أكتفي بممارسة رياضة المشي، وذلك من خلال التنقل بين المحاضرات، وفي بعض الأوقات أتوقف بالسيارة في مكان مناسب وأمارس المشي، أو أتوقف بها بعيدا عن البيت حتى أضطر إلى المشي لمسافة بعيدة، وكشف عن أنه لا يشجع أيا من الأندية الرياضية، فيما عدا المنتخب الوطني الذي يشجعه لأسباب وطنية. الخارج والداخل وأوضح أنه يحب السفر ويسعد كثيرًا بالسفر إلى الخارج كلما سمحت ظروفه وتيسر له الأمر ولا يعتبر في المقابل التنقل داخل المملكة سفرًا، ومعظم أسفاره كانت تتعلق بشؤون الدعوة أو والمهام العلمية، وأقلها كان لغرض السياحة والترويح. وحول أنواع الوجبات والأطعمة التي يفضلها، كشف عن أنه شغوف بالبيتزا كثيرًا، ويستزيد من أكلها حينما تجرى عليها تخفيضات، ويميل لتناول الأكلات الحديثة كالبيك، والأكلات العالمية مثل الصينية، إضافة لحرصه على تناول السلطات. وأوضح أنه يقتصر في متابعة البرامج التليفزيونية على المحطات الإخبارية لا سيما في أوقات الأحداث المهمة، وكذلك يشاهد القنوات الوثائقية. بيّن أن لديه من الأبناء أحد عشر، سبعة أولاد، وأربع بنات وهم: عبدالعزيز، ومحمد، وحبيبة، وناصر، وعبدالرحمن، وصقر، وسارة، ودلال، وعبدالله، وخالد، وميلاف.