علامات الحزن أحاطت برئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعضو هيئة التدريس فيها الدكتور مسفر القحطاني بعد خروج نادي النصر من هذا الموسم خالي الوفاض، إلا أنه يبدي تفاؤله الكبير بتطور أكبر للنادي العالمي في الموسم المقبل بعد العديد من الاستقطابات التي يسعى لها النصر في الفترة المقبلة. حكاية تشجيع القحطاني مع النصر بدأت في العصر الماجدي عندما حول أسطورة الكرة السعودية الكابتن ماجد أحمدعبدالله بوصلة التشجيع لدى القحطاني من نادي الاتفاق الذي كان يشجعه بحكم المنطقة التي ولد وعاش فيها إلى نادي النصر وظل القحطاني يميل إليه رغم كل مامر به من انتكاسات أبعدته عن منصات التتويج. ولايكتفى الدكتور القحطاني بالمتابعة الكروية، بل إنه يمارس الرياضة فهو يهوى الرياضة خصوصا رياضة الاسكواش والسباحة والمشي يوميا إضافة لصيد الأسماك. والدكتور مسفر متابع جيد للصحافة، لكنه يحبذ القراءة من المواقع الإلكترونية لا النسخ الورقية ماعدا صحيفة الحياة التي يفضل قراءتها ورقيا، وعلى النقيض من الصحافة فإن القحطاني يصنف نفسه متابع غير جيد للتلفاز فهو لايرى سوى بعض وثائقيات الجزيرة والحياة كلمة للشيخ سلمان العودة. وللقحطاني مع القراءة حكاية خاصة فهو يعشقها ويعتبرها أحد الحاجات الأسياسية بالنسبة له تماما كالأكل والشرب فهو يقرأ في كل الأوقات بلا استثناء، ولكن هناك كتبا مازالت عالقة في ذاكرته مثل العقد الفريد والبيان والتبيين وعيون الأخباروغيرها. ويمضي الدكتور مسفر في واحات الشعر ألطف وأجمل أوقاته خصوصا مع الغزل ويطرب كثيرا لقصائد جبران خليل جبران ورسائله مع مي زيادة ودواوين فاروق جويدة هي آخر ماقرأ. والدكتور الذي يتحدث الإنجليزية لاينسى سفره في بريطانيا لأجل تعلم اللغة هناك وعيشه شهرا كاملا مع عجوزين بريطانيين يعيشان في مزرعة إحدى قرى الجنوب البريطاني. ويبدو أن إجادة الدكتور مسفر للإنجليزية شجعته على السفر فقد زار 50 بلدا ولايمضي شهر أو شهران حتى يكرر سفره ويتحدث عن عزمه كتابة سلسلة مقالات عن تجاربه في هذه الدول حتى أنه قال : «أعرف عن بعض الدول أكثر ممايعرف أهلها عنها». ويزين سفرة الدكتور مسفر الأكلات الإيطالية والهندية التي يعشقها ويحرص عليها إضافة للأكلات المحلية التي يعتبرها ضيفا دائما على طاولة الطعام.