على وقع الموسيقى التصويرية لأخبار قناة الجزيرة وصوت المذيع محمد كريشان جلس أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في جامعة الملك سعود في الرياض يتابع آخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية، فالدكتور البراك متابع للقنوات الإخبارية كالجزيرة و( bbc العربية)، إضافة للبرامج الوثائقية، ويصف قناة المجد بأنها قمة الإعلام المتزن وقد زاحمتها على ذلك قناة دليل وهو يشد لبرامج النقاش والحوار في أي محطة. والدكتور البراك على علاقة وثيقة بالصحافة، فالصحف تأتيه إلى البيت ويتحدث عن ذلك بقوله «كنت شغوفا بمتابعة الصحف ومجلة العربي الكويتية ويستهويني المجال الفكري في الصحافة أما بداية أرشيفي من صحيفة الندوة وملحق الكرام: المليباري، والمفرجي، ثم بدأت باستقراء غالب الكتاب، وأحتفظ بأرشيف لبعضهم، والآن مع التقنية: أطالع غالب الأعمدة الصحافية يوميا». والدكتور البراك له علاقة وطيدة بالرياضة تجتمع في ألعاب القوى عندما كان يمارسها في مركز تدريب الناشئين وهو يشجع نادي الأمل ويستدرك بقوله «للفائدة التقى مع نادي النصر عام 1400ه، لكن لاتسألوني عن النتيجة». علاقة الشيخ بالطائرة والسفر علاقة وطيدة فهو قد سافر إلى بلدان عالمية يفضلها رغم أنه لايجيد اللغة الإنجليزية، فقد سافر إلى إسبانيا، تركيا، ماليزيا، وعربيا الإسكندرية، وغالبا ماترافقه أسرته التي تتكون من زوجته أم فراس وأبنائه فراس الذي يدرس في المرحلة الثانوية وصالح ورياض في المرحلة الابتدائية ورزان الطالبة في جامعة الملك سعود ولانا التي في الروضة. ويرتبط البراك بعلاقات وطيدة مع كتاب أعمدة وصحافيين منهم الدكتور علي الموسى وصالح الشيحي وحمد القاضي والدكتور حسن الهويمل ومحمد الأحيدب والدكتور حمد اللحيدان والدكتور محمد الهرفي وخالد السليمان. يوم الدكتور البراك لا يختلف عن الآخرين فبعد صلاة الفجر صيفا يخلد للراحة إلى حين إيقاظ أولاده للمدرسة، أما الشتاء فيأخذ ورده من القهوة ثم يوقظ أبناءه، وفي فترة الضحى إلى الظهر يقدم إما محاضرة في الجامعة، أو يبقى في المكتبة إلى الظهر، ثم يتناول الغداء، ومن العصر للمغرب بين المراجعة مع أولاده أو مع القراءة في المكتبة، وبين المغرب إلى ما بعد العشاء إما عند الوالدين أو في استقبال ضيف. ويرى البراك أن «أثقل الناس من يطرق الباب قبل أن يخبرك»، ويصف الشيخ نفسه بأنه قارئ نهم يقرأ في كل وقت في جميع الفروع وآخر ماقرأه (زيادة منى) وراوية (عزازيل) لمدير مركزي التراث والمخطوطات في مكتبة الإسكندرية الدكتور يوسف زيدان وهو يأنس بقراءة كتب أدباء وشعراء مصر الكبار ويعجبه الشعر الفصيح، أما هوايات البراك تنحصر بين رياضة المشي وزيارة المدن التاريخية إضافة للقراءة. وللأكلات النجدية مثل المثلوثة والقرصان والجريش معزة في قلب الدكتور البراك الذي يفضلها على أي أكلة أخرى.