افتتح يوم أمس الملتقى العلمي الأول للمعاهد القرآنية وتخريج طلاب الدبلومات التعليمية بمعهد الإمام الشاطبي في قاعة الكريستال بفندق كراون بلازا بجدة، تحت رعاية وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ. وألقى د. آل الشيخ كلمة قال فيها: أتمنى تحويل المعاهد العلمية بالمملكة إلى كليات متخصصة بالقرآن، مطالبًا معاليه بألا يصيبهم الملل وألا يزهدوا، مبديا معاليه شكره للمهندس عبدالعزيز حنفي واصفا إياه بالرجل الحكيم متسلحًا بإدارة جيدة. واختتم في كلمته بحث رجال الأعمال بالشراكة الحقيقية لبرامج وأنشطة الجمعيات الخيرية، معربا عن شكره لهم لإسهاماتهم الجيدة. وكان الملتقى قد بدأ بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة مدير المعهد الدكتور نوح الشهري الذي قدمه شكر لمعالي الوزير مبديا بقوله «إن كل ما عملنا خلال هذه السنوات يبقى عملنا مقصورًا، وفي نهاية كلمته نوه عن تخريج دبلوم الدفعتين الثامنة والتاسعة والدفعة الأولى في القرآن. ثم بعد ذلك قدم فيلما وثائقيا عن منجزات معهد الشاطبي، ثم تحدث المشرف العام على الملتقى ورئيس جمعية خيركم المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي مقدما شكره وتقديره لمعالي الوزير والحضور الكريم وجميع الباحثين والداعمين ماديا ومعنويا للجمعية والمشاركين في أنشطتها. وتم تدشين المشروعات الجديدة للمعهد وهي التقنيات في خدمة القرآن وقاعدة بيانات أوعية المعلومات القرآنية المرحلة الثانية إصدار الحقائب. وتم تكريم خريجي معهد الامام الشاطبي، علما بان فعاليات الملتقى تختتم اليوم الخميس بأربع جلسات عن تطوير معلم القرآن والتجارب والبرامج النوعية في المعاهد إضافة إلى الجلسة الختامية.