أطلق نادي الصم بجدة يوم أمس اسم والدة والإعلامي تركي الدخيل على إحدى القاعات الجديدة الخاصة بتدريب الفتيات على لغة الإشارة لتصبح قاعة مزنة العطيشان لتأهيل الصموات لدخول سوق العمل ومساعدتهن على الاندماج والتعايش مع المجتمع.وأقيمت القاعة الجديدة التي زارها الدخيل امس مع الدكتورة عائشة نتو عضو مجلس إدارة نادي الصم عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة تخليدًا لذكرى السيدة مزنة والدة الدخيل يرحمها الله والتي كانت قد عانت لسنوات طويلة مع السرطان، وزودت القاعة بأحدث وسائل التقنية لتدريب الصماوات لتأهيلهن لسوق العمل ومساعدتهن على تحقيق طموحاتهن وحرص الدخيل خلال زيارته على المشاركة والدعم للطالبات المشاركات وذلك من خلال مشاركته في احدى المحاضرات في لغة الإشارة باللغة العربية الموحدة وعبر عن أمله بأن يساهم إنشاء قاعة التدريب في الفائدة المرجوة، داعيًا الله أن تكون عملًا صالحًا يصل ثوابه إلى والدته يرحمها الله. وقدمت نتو شكرها وتقديرها للدخيل واثنت على دعمه المادي والمعنوي لنادي الصم. وحثت نتو أصحاب الأعمال على القيام بمبادرات مماثلة مؤكدة ضرورة تكاتف كل الجهود من أجل رعاية ما يقارب من 750 ألف مواطن ومواطنة يعانون من الصمم والبكم في مختلف أنحاء المملكة.