طالب عدد من المطوفين وزير الحج الجديد الدكتور بندر الحجار بإعطاء مشروع تطوير مؤسسات الطوافة الأولوية على اعتبار أنها المقدمة لتحسين الخدمات للحجاج وتحقيق الاستقرار الإداري في موضوع الهيكلة، وتحرير النقل لتقديم مستوى أرقى، إلى جانب النظر في موضوع إسكان الحجاج وإيجاد آلية جديدة له ورفع العوائد وتفعيل الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف والقضاء على الظواهر السلبية من الحج غير النظامي ووضع حلول لهذه المشاكل. يقول المطوف الدكتور عبدالرحمن محمد ماريه عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية: انه شرف عظيم أن يحظى الإنسان بثقة خدمة الحجيج وكيف إذا كانت هذه الثقة من إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين ولا شك أن الدكتور الحجار رجل صاحب خبرة طويلة وتنقله في المراكز القيادية ساهم في إكسابه الكثير من مقومات التطوير ولذلك أهم مطلب أمام الوزير هو تطوير المؤسسات وإحداث برامج جديدة لهيكلة العمل في هذه المؤسسات ونتوقع أن يكون موضوع التطوير في مقدمة أولوياته، خاصة أن سلفه بدأ بأمور تتعلق بالتطوير في السنوات الأخيرة. فيما قال المطوف رأفت إسماعيل بدر عضو مجلس إدارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا: في البداية نبارك للدكتور بندر الحجار الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرًا للحج، ونطالب الوزير الجديد وتحقيق الاستقرار الإداري في موضوع الهيكلة وتحرير النقل لتقديم مستوى أرقى والنظر في موضوع إسكان الحجاج وإيجاد آلية جديدة له ورفع العوائد وتفعيل الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف والقضاء على الظواهر السلبية من الحج غير النظامي ووضع حلول لهذه المشاكل. الدفاع عن المطوفين أما المطوف طارق محمود علوي عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية فقال: نبارك لوزير الحج الثقة الملكية الغالية ونطالب بأن يدافع عن حقوق مهنة الطوافة ويعمل لتطوير المؤسسات واستحداث هيكلة جديدة للمؤسسات ومعالجة مشكلة الحجاج غير النظاميين ونتمنى أن يسعى الوزير لإنشاء معاهد لتدريب أبناء المطوفين وغيرهم على تعزيز ثقافة مهنة الطوافة. وقال المطوف طلال محضر: إن مهنة الطوافة مهنة تاريخية تحتاج إلى المزيد من الرعاية والاهتمام من المسؤولين والوزير الجديد أمامه الكثير من الملفات المتعلقة بتطوير المهنة وتطوير الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، ولا شك أن الدولة وفقها الله أولت جل اهتمامها ورعايتها لخدمة الحجيج وهي تنفق سنويًا مئات الملايين في سبيل تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وقد شاهدنا الكثير من الإنجازات عاما تلو الآخر. بينما قال المطوف أيمن عبدالرشيد ثاني نبارك للدكتور بندر الحجار الثقة الغالية ونتمنى له التوفيق ولا شك أن هموم الحج ثقيلة ومسؤوليتها عظيمة ينأى عن حملها أي إنسان ومن نعم الله تعالى أن قيض لها رجالا عادوا الله على تحمل كل تبعات وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل توفير أفضل الأجواء أفضل الأجواء لتمكين وفود الحجيج في أداء شعائرهم بكل يسر وقد أخذت الدولة السعودية على عاتقها منذ إنشائها تذليل كل الصعاب التي كانت تواجه الحجاج آنذاك. وأضاف إن الدولة تقدم كل الخدمات الممكنة لتيسير مهمتهم التعبدية ولم تسمح في يوم من الأيام لأي كان أن يعكر صفو الحجيج، وتعتبر هذه المهمة شرفا كبيرا لها تضطلع بها وتتحمل من أجلها الكثير ابتغاء مرضاة الله ورضوانه، وقد شهد العقدان الأخيران حركة تطوير واسعة النطاق شملت التوسعة التاريخية للحرمين الشريفين ومرافق الحج في المشاعر المقدسة التي شملت المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة وتوسعة الطرق وتوفير بدائل للخيام التقليدية واستحدثت مشاريع ضخمة للاستفادة من لحوم الهدى والأضاحي لإرسالها إلى فقراء المسلمين، كما استحدثت في العقد الأخير مسارات جديدة للنقل الترددي التي أصبحت تعمل إلى جنبًا إلى جنب مع قطار المشاعر المقدسة الذي أصبح يعمل هذا العام بكامل طاقته، كما ضاعفت توفير كميات المياه والكهرباء لتشمل كل أراضى عرفات منى وسعت الدولة وفقها الله على فك الاختناقات البشرية وتوسعات الرمي من خلال المشروع العملاق لجسر الجمرات، وينفذ كذلك قطار الحرمين الذي سيتم ربطه بالمشاعر المقدسة خلال عامين حسب الخطط المعتمدة، واتجهت الدولة إلى استحداث مبانٍ على سفوح جبال منى لتوفير المزيد من الراحة لحجاج بيت الله الحرام كل ذلك وغيره استهدف توفير الأجواء الآمنة لضيوف الرحمن. أعمال الحج والعمرة وأكد زياد فارسي المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحج والعمرة أن الحجار نال ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرًا للحج وهي ثقة غالية ونتمنى له التوفيق ولكن هناك ملفات ساخنة تتعلق بأعمال الحج والعمرة على طاولة الوزير وفي مقدمتها إيقاف الاستقطاعات المالية من إيرادات شركات النقل لصالح بعض الجهات الإشرافية والرقابية، ورفع الإيقاف عن شركات الحج والعمرة المعلقة، والسماح بفتح شركات حج وعمرة جديدة؛ نظرا للحاجة الماسة إليها، مطالبا بإنشاء هيئة تنسيقية لمؤسسات لشركات الحج والعمرة، وتضمين مسؤوليات اللجنة الوطنية للحج والعمرة لتشمل كافة مناشط الحج والعمرة بما فيها مؤسسات أرباب الطوائف، ومن القضايا المهمة منع الحج غير النظامي، تفعيل حملة الحج عبادة وسلوك حضاري لتكون على مدار العام. وقال المطوف عبدالرشيد: في البداية نبارك للدكتور بندر الحجار الثقة الملكية الغالية ونتمنى له دوام التوفيق وكما هو علوم أن المملكة تتشرف بخدمة المسلمين عامة وقاصدي وحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخدمة الحجيج تتطور عامًا بعد آخر لذلك نتوقع من الوزير الجديد أن يقدم خدمات وبرامج تساهم في الارتقاء بالخدمة المقدمة لضيوف الرحمن. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- يعملون كل ما هو ممكن لخدمة حجاج بيت الله في أمنهم واستقرارهم وكل خدماتهم وأن تيسر كل الجهات المشاركة في الحج إمكانياتها لتحقيق ذلك.