أنهى رئيس الوزراء المصري المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الدكتور كمال الجنزوري أمس، مشاوراته لإعلان حكومته الجديدة. ففيما أبقى 11 وزيرا من الحكومة السابقة في مناصبهم، عين 16 وزيرا جديدا، واستعان ب7 شباب في مناصب مساعد وزير، فيما أعاد وزارتين مرة أخرى هما وزارتا التأمينات والشؤون الاجتماعية والتموين والتجارة الداخلية. وحتى لحظة إعداد الخبر (عصر أمس) لم يكشف الجنزوري عن مرشحيه لوزارتي الداخلية، والتنمية المحلية وإن كانت المؤشرات تتجه إلى أن الاختيار وقع على اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لتولي حقيبة الداخلية. وعلمت «المدينة» أن المرشح الاقوى لتوليها قد يواجه بعض المشاكل مع قيادات الأمن بالوزارة لصغر سنه، أما وزارة التنمية المحلية فهناك إجماع على تعيين قدري أبو حسين وزيرا لها. ومن ابرز الوجوه الجديدة في حكومة الجنزوري هم: حسين مصطفى موسى وزيرًا للتعليم العالي، وممتاز السعيد للمالية، وفؤاد النواوي للصحة، ونجوي خليل للتأمينات، واللواء أحمد أنيس للإعلام، وأشرف الشرقاوي للاستثمار وقطاع الأعمال، ومصطفى حسين كامل للبيئة، وحسين مسعود للطيران المدني، وفتحي فكري للقوى العاملة، وسعد مصطفى علي للآثار، والمستشار عادل عبدالحميد للعدل، وجمال العربي للتربية والتعليم، وشاكر عبدالحميد للثقافة، وسعد نصار وزيرا للزراعة، ونادية زخاري للبحث العلمي (بعد فصله عن وزارة التعليم العالي) بالإضافة إلى الداخلية والتنمية المحلية.