تمثل «الركاز: في أثر ابن بطوطة».. أول لعبة إلكترونية سعودية تسوق للعالم الخارجي، صممت بدعم ورعاية مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عبر حاضنة «بادر» لتقنية المعلومات والاتصالات. وقد عمد مصممو اللعبة إلى أن تعكس التراث العربي من خلال شخصية الرحالة العربي ابن بطوطة. وتعتمد اللعبة في فكرتها على مغامرة شاب عربي يدعى فارس جواد في تعقبه لخطى الرحالة ابن بطوطة في مغامرة تنقله من جبال أطلس في المغرب إلى أحياء دمشق القديمة وميناء الإسكندرية ومدينة دبي. وتطرح اللعبة في الأسواق من خلال مشاركة شركة التعليم والتدريب الإلكتروني (سيمانور السعودية) المتخصصة في إنتاج برامج التعليم والتدريب والألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركة، في معرض دبي العالمي الرابع للألعاب، المقام حاليًا في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الألعاب والرسوم الإلكترونية، والذي يعتبر أكبر حدث تجاري لممثلي صناعة الترفيه التفاعلي في العالم. وحول هذه اللعبة يقول رئيس «سيمانور» عماد بن فهد الدغيثر: اللعبة هي أول لعبة إلكترونية عربية موجهة إلى جميع دول العالم، وتعد لعبة مغامرات وإثارة، كما تعتبر إنجازًا هامًا في مجال تطوير وصناعة الألعاب في المملكة، ومرحلة مهمة في تأسيس الخبرة المحلية في صناعة وتسويق الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم، وسيتم إطلاق الحلقة الأولى من اللعبة قريبًا، وهي تتميّز بمزايا عالية وتنفيذ متطور، فضلًا عن توفرها في جميع المنصات مثل شبكة «بلاي ستيشن» للألعاب»، و»إكس بوكس»، والهواتف الذكية «آي باد، وآي فون، وأندرويد»، وشبكة التواصل الاجتماعي»فيس بوك»، كما أنها تعمل على برامج «ويندوز» و»ماكنتوش»، وتقدم باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى ترجمة إلى 18 لغة عالمية في شكل حلقات متصلة مليئة بالأحداث والإثارة والمتعة. وأشار الدغيثر إلى أن تجارة الألعاب الإلكترونية في نمو مستمر في المملكة، حيث تقدر دراسات حجم إنفاق الطفل السعودي على ألعاب الترفيه الإلكتروني بنحو 400 دولار سنويًا، وأن السوق السعودية تستوعب ما يقارب 3 ملايين لعبة إلكترونية في العام الواحد، ونحو مليونًا و800 ألف جهاز «بلاي ستيشن»، وأن أكثر من 40% من البيوت السعودية تضم جهازًا واحدًا على الأقل للألعاب.