الشاعر محمد الثبيتي صاحب قصائد: «التضاريس، وتغريبة القوافل والمطر، وموقف الرمل، والجناس، ووضّاح، وبوابة الريح».. هو أحد أبرز الشعراء السعوديين الذين يعدون من ممثلي حركة الحداثة، فهو أحد رواد قصيدة التفعيلة ومن أبرز كتّابها. وُلد محمد عواض الثبيتي عام 1952 في الطائف وحصل على بكالوريس في علم الاجتماع وعمل في التعليم، وصدرت دواوين: «عاشقة الزمن الوردي» 1982، و«تهجيت حلمًا.. تهجيت وهمًا» 1984، و«التضاريس» 1986، وأخيرًا «موقف الرمال». وقد حُرم من جائزة نادي جدة الأدبي مطلع التسعينيات قبل أن يجري تقديره من نفس النادي بعد سنين. لاذ بالصمت قسطًا من الزمن، لكنه حوّل صمته إلى عطاء شعري قال عنها: «فترة الانكفاء والصمت هي التي أنتجت ديوان (موقف الرمال)». حصل الشاعر الثبيتي على العديد من الجوائز، منها: جائزة نادي جدة الأدبي عام 1991 عن ديوان «التضاريس»، وجائزة أفضل قصيدة في الدورة السابعة لمؤسسة جائزة البابطين عام 2000، وجائزة ولقب «شاعر عكاظ» عام 2007 في حفل تدشين فعاليات مهرجان سوق عكاظ التاريخي الأول.