حسين حوباني مدير رعاية السجناء بإمارة منطقة جازان قال إن القات له أضرار على الفرد والمجتمع، وهو مجرّم دوليًا إلا أنه لا يرتقي إلا المخدرات الأخرى كالحبوب والحشيش والهروين، فكان من المناسب إيجاد عقوبة تتناسب مع نوع الجرم، كما أن المدة الطويلة التي يقضيها المستخدم أو المهرب في السجن لها آثار سلبية على أسرة السجين من الضياع والتشرد، وقال الحوباني بأن هذا القرار من إيجابياته بأنه سيسهم من تقليص التهريب والتخفيف منه، وعن عدد السجناء في قضايا القات في سجن جازان أوضح الحوباني بأن عددهم لا يزيد على 1000 شخص معظمهم من الأجانب، حيث إن عملية التهريب لن يتم القضاء عليها إلا بعد تأمين الحدود بشكل كامل، حيث إن مشكلتنا في منطقة جازان هي طبيعة المنطقة وتداخل القرى ولكن الآن هناك إجراءات تم اتخاذها منها عمل السياج وأيضًا إخلاء القرى وتعويض أهلها التي تقع في حرم الحدود كل هذه الأمور ستسهم بإذن الله من التقليل من التهريب.