أكدت طبيبة مختصة أن سرطان الثدي يشكل انتشارًا كبيرًا لدى السيدات في المملكة كاشفة الستار على أن سرطان الثدي يصيب ما يقارب 1000 مريضة سنويًا حسب إحصائيات السجل الوطني للأورام بالمملكة وقد تزيد عن هذا العدد حاليًا بما في ذلك سرطان الغدة الدرقية فيصيب بها ما يقارب 300 مريضة في السنة ثم يأتي سرطان القولون وسرطان الليمفوما وسرطان الدم وسرطان الرحم ثم سرطان المبيض وسرطان الجلد وسرطان الدماغ. وقالت طبيبة مركز عبداللطيف للكشف المبكر الدكتورة شمسة الرجب إن سرطان الثدي لازال يشكل أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء خلال 12 عام على التوالي حسب بيانات السجل الوطني للأورام (1994م-2005م) بنسبه تصل إلى 26%، وتكمن خطورته أن معظم المصابات بين عمر 40-50 عامًا أي في فترة ما قبل سن اليأس، مؤكدة أن أكثر من نصف الحالات يتم اكتشافها في حالات متقدمة كالمرحلة الثانية والثالثة من المرض حيث نسبة الشفاء لا تتجاوز 40% مقارنة 70% في الدول المتقدمة وذلك لانعدام الوعي بأهمية الكشف المبكر. وأضافت الرجب أن المملكة سخرت جميع الإمكانات لمعالجة هذا المرض سواء كان علاجًا كيميائيًا أو شعاعيًا أو موجه فلديها كافة الوسائل التي تجدها السيدة لعلاج سرطان الثدي موضحة أن الإشكال هو في تأخر وصول المرضى إلى المراكز الطبية.