أجمع عدد من أعضاء بلدي القطيف على وصف الأحداث التي مرت بها بلدة العوامية بالمشينة، وقال عضو المجلس البلدي عباس الشماسي أن الأحداث التي جرت في القطيف وتحديدًا في بلدة العوامية ونتج عنها قتلى وإصابات لن نقبلها نهائيًا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن ما فعله مثيرو الفتنة في بلدة العوامية شي لا مبرر له، ودعا مثيري الشغب في رسالة وجهها إليهم إلى ضبط النفس والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وألا تصل الأمور إلى هذا الحد الغير المقبول نهائيًا. وأوضح الشماسي أن المملكة تعتبر من أكثر الدول أمنًا وأمانًا من بين دول العالم، ودعا الله العلي القدير أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن تنعم المملكة في الخير دائمًا. بلد الأمن والأمان. وشاركه عضو المجلس البلدي رياض المصطفى أن الجميع في كل أنحاء العالم لا بد أن يعرف بأن المملكة هي بلد الأمان وأن ما حصل في العوامية من أحداث أمر غير مقبولة وتمثل من قام بها، و المملكة ستظل بإذن الله بلد الأمان، داعيًا الله عز وجل أن تنتهي هذه الأحداث على خير. وشاركه الكاتب الصحفي نجيب الخنيزي قائلاً نتمنى كل الأمن والاستقرار لوطننا العزيز داعيًا أن تكون الحكمة والروية والعقلانية هي المعايير السائدة في مجتمعنا، حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل مكروه.