قال المتحدث بإسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل قليل حول احداث منطقة القطيف "ان اطراف خارجية مسؤولة عن التصعيد في القطيف،وسيتم استخدام القوة مع متجاوزي القانون. ولدينا معلومات عن ارتباط هذه العناصر بجهات خارجية وسنجعل النظام يأخذ مجراه في محاكمتهم" ، وردا على سؤال حول امكانية تغطية وسائل الاعلام للاحداث هناك اجاب قائلا : القطيف مفتوحة امام وسائل الاعلام للتغطية . كما اوضح ان الجهات الامنية تعاملت مع هذه العناصر بعقلانية وحذر للمحافظة على امن المواطنين في المنطقة، وانه القي القبض على عدد من الاشخاص وسيتم تسليمهم لهيئة الادعاء والتحقيق.وقال التركي إن الأسلحة التي تستخدمها العناصر الإجرامية ليست ثقيلة، فهي عبارة عن مسدسات وبنادق صيد وغيرها.وكشف اللواء التركي عن محاولات إحراق مركبات أمنية ورشها بالأصباغ، إضافة إلى إشعال حاويات في الشوارع وإغلاق طرق. وأن المصابين والمتوفين نُقلوا للمستشفيات عن طريق مجهولين وبعض أقاربهم، فيما نقلت المرأة المصابة عن طريق زوجها.ونفى التكتم على أعداد الوفيات. وقال : اننا نعمل على احتواء الأمر في القطيف بمساندة المجتمع وسننجح في ذلك وأن كل من يقبض عليه من مثيري هذه الاحداث سيتولى القضاء امره كما ندعوا المواطنين الى تقديم اي معلومات للجهات الامنية على الرقم 990 للابلاغ عن اي اعمال للشغب.