اختتم الملتقى الدولي للطاقة بالرياض فعالياته أمس وكشف مصدر مسؤول بالملتقى انه سيتم اعلان التوصيات الختامية خلال الاسبوع المقبل. وأكدت ماريا هوفن الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية أن الوكالة تسعى لتكون منطقة الشرق الأوسط واحدة من أسرع المناطق نموًا على مدى السنوات ال 25 المقبلة من حيث الطلب على الطاقة والنمو الاقتصادي المزدهر الذي يمثل نسبة جيدة. وتوقعت زيادة الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 90 في المائة حتى العام 2035. وقالت -على هامش مؤتمر حوار الطاقة أمس بالرياض-: نحن عازمون على توسيع التعاون الدولي حتى يمكننا أن نعالج معًا التحديات العالمية التي نواجهها في مجال الطاقة. وأشادت بالخطوات الكبيرة التي تتخذها السعودية في مجالات الطاقة. وتابعت: أدرك جيدًا تزايد الطلب في العديد من بلدان الشرق الأوسط على الطاقة بشكل أسرع، وقد تزايد الطلب على الكهرباء في ما بين 9 إلى 10 في المائة سنويًا، في عدد من البلدان» مشيرة إلى أن الطلب على الكهرباء ينمو بشكل أسرع بكثير من الناتج المحلي الإجمالي. وأرجعت ذلك لنتيجة النمو القوي والتنمية الصناعية. وأكدت أنه في الغالب ما تكون هذه الصناعات الكثيفة الاستخدام للطاقة مثل صناعة الصلب والاسمنت والبتروكيماويات. وأشارت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قد تبحث بجدية في الخيار النووي على مدى السنوات القليلة المقبلة والعمل على وضع التقنية اللازمة، والترتيبات القانونية والمؤسسية في المكان». وأضافت من المشجع أن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي تستثمر الكثير في مجال البحوث المحلية، والتنمية، ونشر القدرات. وقالت: التحسن في كفاءة استخدام الطاقة والطاقة النظيفة غالبا ما تكون مرتبطة بالتقنيات لتخفيف آثار تغير المناخ، فهي مفاتيح إلى تعزيز أمن الطاقة بالنسبة للمنتجين، وكذلك المستهلكين. وأشارت إلى انه في أماكن مثل المملكة هناك ميزة مزدوجة في نشر التقنيات لتسخير الطاقة الشمسية، وكذلك في تحسين الكفاءة المحتملة الطاقة. وقالت: «خلال 40 عامًا المقبلة فإننا نقدر أن نحقق وفرة كبيرة من تكلفة الوقود ستتحول إلى الطاقة النظيفة التكنولوجيا، ولا سيما في مناطق مثل الشرق الأوسط».