التقت «المدينة» ببعض النساء المتجمعات حول المدرسة كان الكثير منهن من الجيران والباحثات عن ذويهن المفقودات .وعبر العديد منهن عن مدى ألمهن الشديد من هذه الفاجعة التي تعرضت لها المدرسة وما أصاب منسوبيها من معلمات وطالبات ومستخدمات بسبب هلع نتيجة تردي الحال منذ اندلاع الحريق . وعن ذلك تقول زينة أحمد : منذ رؤيتنا للحريق أسرعنا لبيت جارتنا وذلك لوجود ابنتها في ذات المدرسة وحين علمها بالخبر ولرؤيتها للدخان المتصاعد تعرضت لإغماءة وتم نقلها للمستشفى وقد أتيت انا وأخواتي لننظر في حالة الطفلة ولكن لم يسمحوا لنا بالدخول بالرغم من إخبارنا لهم بحالة ام الطالبة..